جسر: متابعات
أعادت جمعية الصاغة في دمشق، التسعيرة الرسمية للذهب، إلى ما كانت عليه يوم الأربعاء، أي عند أعلى ذروة سعر رسمي، سبق أن سجله الذهب، في تاريخ سوريا.
ورفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 500 ليرة، يوم السبت، بدفعٍ من ارتفاعٍ في السعر العالمي للأونصة.
ولم تشر الجمعية لتأثير ارتفاع الدولار على حساب الليرة السورية في سوق الصرف المحلية.
ومنذ الأربعاء، تواصل الليرة تسجيل أسعار متدنية غير مسبوقة، مقابل الدولار.
وحسب جمعية الصاغة في دمشق، أصبح غرام الـ 21 ذهب، ظهيرة السبت، بـ 40800 ليرة شراء، 41000 ليرة مبيع.
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 34943 ليرة شراء، 35143 ليرة مبيع، لكن سعر السوق بقي أعلى من نظيره الرسمي، بحوالي 1300 ليرة.
وحسب منصة “الليرة اليوم”، فإن غرام الـ 21 ذهب، يجب أن يكون، ظهيرة السبت، بـ 42391 ليرة.
وتتغير التسعيرة التي نشرتها منصة “الليرة اليوم”، أكثر من مرة، خلال اليوم الواحد، وفق تطورات سعر صرف الليرة.
وتشير مصادر مطلعة على أسواق الذهب إلى أن كثيراً من الباعة لا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة يومياً عن الجمعية، لقناعتهم بعدم صوابية هذه التسعيرة، نظراً لتجاهلها لتطورات سوق الصرف.
وفي 22 تموز من عام 2019، سجل الذهب، لأول مرة، أعلى سعر رسمي في تاريخ البلاد، حينما وصل غرام الـ 21 ذهب، إلى 23500 ليرة. وخلال الفترة اللاحقة لذلك التاريخ، كسر الذهب عتبة السعر تلك، عدة مرات، ليسجل عتبات غير مسبوقة في تاريخ البلاد، كان آخرها، تلك التي سجلها ظهيرة يوم الأربعاء بتاريخ 8 كانون الثاني 2020.
المصدر: موقع اقتصاد