جسر – متابعات
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، في مقطع فيديو نشره الموقع الرسمي للرئاسة التونسية، أمس الجمعة، نية بلاده إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد في سوريا.
وقال سعيّد خلال لقائه وزير الخارجية، نبيل عمار: “ليس هناك ما يبرر ألا يكون هناك سفير لتونس لدى دمشق، وسفير لسوريا لدى تونس”.
واعتبر سعيّد أن “مسألة النظام في سوريا تهم السوريين وحدهم، وتونس تتعامل مع الدولة السورية ولا دخل لها إطلاقاً في اختيارات الشعب السوري”.
وقطعت تونس علاقتها بنظام بشار الأسد عام 2012، في عهد الرئيس المنصف المرزوقي، وفي عام 2015 عينت ممثلاً قنصلياً لها لدى النظام.
وعلقت عضوية سوريا في جامعة الدول العربية عام 2011، بسبب العنف المفرط الذي انتهجه نظام الأسد ضد الشعب السوري، إلا أن دولاً عربية تدفع باتجاه إعادة المقعد لنظام الأسد، في مقدمتها الإمارات والأردن والجزائر والعراق.