جسر : متابعات
كشفت صحيفة “يني عقد” التركية معلومات مهمة، حول الجهة التي هاجمت الجنود الأتراك في 3 شباط/ فبراير الجاري في إدلب ، وتسببت بمقتل وجرح العديد منهم.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر عسكري تركي قوله: إن “الهجوم الذي نُفذ على الرتل التركي، وأدى إلى مقتل 5 جنود و3 موظفين، كان من طائرة روسية، وليس بقصف من نظام الأسد”.
وأضافت “وفقاً للأضرار الكبيرة التي لحقت بالرتل العسكري، وسجلات الرادار في المنطقة، تم التأكد بأن الهجوم كان من الروس”. وتابعت “أُعلن أن نظام الأسد هو من قام بالهجوم، لأنه بسبب الظروف القائمة لا يصح الإعلان بأن روسيا من تقف وراء الهجوم”، مشيراً إلى أنه تم خلال اتصالات جرت مع روسيا اتخاذ قرار بالتحقيق حول الحادث.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان كرر تحذيره، وأعطى نظام الأسد “إنذاراً صارماً” ومهلة حتى نهاية شباط/ فبراير، للانسحاب من محيط نقاط المراقبة التركية، قبل اتخاذ قرار الحرب واستخدام القوة العسكرية.
يُذكر أن هجوم نظام الأسد وروسيا على ريفي حلب وإدلب، أدى إلى استشهاد وإصابة مئات المدنيين، ونزوح ما يقارب 800 ألف مدني تجاه الحدود التركية إضافة لمقتل 15 جندياً تركياً .