جسر – متابعات
سحبت المملكة العربية السعودية -دون إعلان رسمي- ملف الحج في سوريا من “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، وأعادته إلى نظام الأسد، بعد أكثر من 10 سنوات.
وبحسب ما ذكرت وكالة “سانا”، أعلنت وزارة الأوقاف بحكومة نظام الأسد، اليوم الأربعاء، أن الوزير محمد عبد الستار السيد ناقش مع وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة بمدينة جدة، تحضيرات إطلاق موسم أداء فريضة الحج، ومناسك العمرة للحجاج والمعتمرين السوريين من دمشق لهذا العام.
وأضافت أنه تم الاتفاق بين الطرفين على أن يكون الحج والعمرة لهذا العام من دمشق، وبإشراف وزارة أوقاف النظام.
وذكرت الوزارة أن اللجان التحضيرية المشتركة بين الوزارتين ستبحثان كل التفاصيل والإجراءات اللوجستية اللازمة لخدمة الحجاج والمعتمرين في سوريا، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم.
ولفتت أن وزير الأوقاف بحكومة النظام شارك في افتتاح مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة (الطريق إلى النسك)، المقام في مدينة جدة، ويستمر حتى الـ 11 من الشهر الجاري، ويشمل العديد من الجلسات وورشات العمل حول كل التفاصيل والخدمات التي تهم الحجاج.
وكانت “لجنة الحج العليا” التابعة للمعارضة السورية، تدير ملف الحج في سوريا منذ عام 2013، بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين النظام والمملكة، قبل أن تعود العام الماضي.