جسر – متابعات
وافق العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز على منح الجنسية السعودية لـ 16 طبيباً بينهم سوريون وهم من أمهر الأطباء العاملين في المملكة، ومن أصحاب التخصصات الدقيقة النادرة.
ومن بين الأطباء الذين منحوا الجنسية السعودية الدكتور السوري معتصم الزعبي المتخصص في علاج حالات جراحة الأعصاب المعقدة لدى الأطفال بما في ذلك أورام الدماغ والنخاع الشوكي وقائد الفريق الجراحي لعمليات فصل التوأم السيامي المتصلة بالرأس، وهو حاصل على شهادة الزمالة الكندية في جراحة الأعصاب للأطفال جامعة أوتاوا 2010، وعضو نشط في الجمعية الدولية لجراحة أعصاب الأطفال (ISPN)، وعضو الجمعية السعودية لجراحة المخ والأعصاب.
كما منحت السعودية جنسيتها للطبيب السوري طارق الدباغ، المتخصص في العناية الحرجة، وهو مجال نادر، وحاصل على شهادة البورد الأمريكية في كل من الطب الباطني 2002، والأمراض المُعدية 2005، وطب العناية الحرجة 2006.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط إن الطبيب السوري محمد طلال الرفاعي، حصل على الجنسية السعودية بعد موافقة العاهل السعودي، وأشارت الصحيفة إلى أن الرفاعي متخصص في مجال الأمراض العصبية لدى الأطفال، وهو الرئيس المشارك للجنة المرض والوفيات بمستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال من 2016، وعضو لجنة المجلس التنفيذي بقسم الأطفال في مدينة الملك عبد العزيز الطبية من 2016، وعُين رئيساً لقسم طب أعصاب الأطفال بقسم الأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية من 2010، ولا يزال يشغل تلك المناصب حتى الآن.
هذا وحصل الطبيب السوري غياث حسن الأحمد، على الجنسية السعودية أيضاً، وهو حاصل على شهادة الزمالة في الأخلاقيات الطبية من كلية الطب جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتمتع بخبرة واسعة في العمل مع اللجان الأخلاقية، مع معرفة ممتازة بالقوانين واللوائح المحلية والدولية ذات الصلة وخبرة واسعة في التدريب والتعليم في مجال أخلاقيات البيولوجيا، ويعمل مستشار أخلاقيات علم الأحياء بمكتب مراقبة أخلاقيات البحث في اللجنة الوطنية لأخلاقيات الطب الحيوي في المملكة العربية السعودية، وهو عضو في اللجنة العلمية والأخلاقية للبنك الحيوي السعودي بمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية.
كما شمل منح الجنسية السعودية عدداً من الأطباء من جنسيات مختلفة، وقالت المملكة إن منح الجنسية جاء نتيجة لدور الأطباء في القطاع الطبي في المملكة العربية السعودية.