جسر – متابعات
أكدت المملكة العربية السعودية على لسان سفيرها في الأمم المتحدة “وليد المعلمي” أنها ليست بصدد تطبيع علاقات المملكة مع “نظام الأسد”.
وقال “المعلمي” إنّ تطبيع العلاقات مع نظام الأسد لا يزال غير ممكن، وذلك بسبب استمرار ممارساته ضد الشعب السوري.
وأضاف في لقاء له على قناة روسيا اليوم المؤيدة للنظام: ” إن إعادة العلاقات مع نظام الأسد، لايزال مبكرًا، بسبب سوء الأوضاع في سورية.”
وأشار السفير السعودي إلى أن نظام الأسد مستمر في ممارسته ضد المدنيين، ولايزال ينتهج سياسية التهجير الديموغرافي، ولايزال آلاف المعتقلين الأبرياء يقبعون في سجونه.
كما حمّل “المعلمي” نظام الأسد مسؤولية ما يتعرّض له اللاجئون السوريون، داخل سورية وخارجها، لافتًا إلى ضرورة اتخاذ النظام لخطوات تغير من سياساته قبل الحديث عن إعادة العلاقات معه.
وقيما يتعلق بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية قال المعلمي: ” إن غالبية الدول العربية ترى في نظام الأسد ذات الموقف الذي أوضحت، فلذلك عودته إلى الجامعة العربية ليست قريبة، ومن المؤكد أن قرار العودة هو قرار جماعي من الدول وليس فرديًا.”
الجدير بالذكر أنّ تلك التصريحات تأتي في ظل الحديث عن محاولات روسيا إعادة تدوير نظام الأسد وإعادته إلى المؤسسات الرسمية العربية والدولية، بعد إجرائه مسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة التي حصل فيها وكالمعتاد على أكثر من 95 من الناخبين المزعومين.