جسر: متابعات:
أعادت بعض الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد في سوريا، وذلك على الرغم من قرار الجامعة العربية القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام.
وما زالت بعض الدول العربية تحاول إعادة نظام الأسد إلى صفوف الجامعة، في ظل خروقات قرار الجامعة بشكل فردي من قبل بعض الدول كسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.
المحاولات المذكورة اصطدمت بعرقلة المملكة العربية السعودية لاتخاذ قرار محتمل في هذا الإطار، حيث يسعى الرئيس المصري إلى بذل جهود خاصة تفضي إلى إعادة النظام إلى صفوف الجامعة.
موقع “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي قال : إن رئيس المخابرات العامة المصرية “عباس كامل” أصبح مسؤولًا عن ملف سوريا.
وبحسب الموقع, أوعز كامل للدبلوماسيين المصريين بالجامعة العربية باستخدام نفوذهم لتعزيز إعادة نظام الأسد إلى الجامعة.
وتأتي مبادرة رئيس الاستخبارات المصري والمتعلقة بسوريا عقب مذكرة أصدرها نهاية تموز الماضي.
وتنص المبادرة على ضرورة تعزيز العلاقات بين مصر وسوريا، الحليف المحتمل في مواجهة أنقرة.