جسر: متابعات:
نشرت صحفة السفارة السورية في قطر، على “فيس بوك” تقريراً مصوراً عن الشهيد عبد الباسط الساروت، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده.
وتحدث التقرير عن حياة الساروت الذي كان عمره ثماني سنوات عندما ورث بشار الأسد الحكم عن أبيه، ولكنه حظي بجنازة لم يحظ بها حافظ الأسد، مع عناصر المخابرات الذين تم حشدهم.
وجاء في التقرير “حارس الثورة بلبل الثورة ايقونة الثورة، حارس نادي الكرامة الحمصي، والحائز على جائزة أفضل ثاني حارس مرمى في آسيا، أهلته مهاراته ليعيش حياة رغيدة، وسط إمكانيات تتيح له أن يغادر البلاد للتعاقد مع أندية عربية وأخرى غير عربية، وكان بإمكانه أن يلحق بركب زملائه الذين فضلوا فصل الرياضة على السياسة، إلا أنه حاد عن هذا الركب العام، وهو ما ميزه، فاجتمع عليه السوريون على توجهاتهم المختلفة”.
في الذكرى الأولى لاستشهاده: والدة الساروت ورفاق دربه يتذكرون الأيام الأخيرة
وأضاف “انضم اللاعب الواعد لصفوف الثورة منذ ساعاتها الأولى، مضحياً بشغفه بكره القدم، أنشد للثورة وحفظ الثائرون أغانيه عن ظهر قلب، وعندما أجبر النظام الأهالي حمل السلاح، حمل سلاحه، ولم يبعده ذلك عن الإنشاد للثورة حتى قبل استشهاده”.
وعندما غادر مدينته متوجهاً إلى إدلب، قاد المظاهرات هناك، وكأن الثورة بدأت الآن، استشهد الساروت عن عمر ناهز الـ 27 عاماً بعد إصابته في جبهات ريف حماه.
وأغلقت سفارة النظام في قطر أبوابها أواخر شهر تموز عام 2011، حيث طرد السفير السوري التابع للنظام، على خلفية، اعتداء من قبل عناصر مخابرات النظام على السفارة القطرية بدمشق، وحينها سحبت قطر السفير القطري، وطردت السفير السوري.
وافتتحت سفارة الائتلاف الوطني السوري في قطر بتاريخ 27 آذار عام 2013، ومقرها، حالياً عبارة عن مبنى قدمته الحكومة القطرية، ولا علاقة لها بمبنى سفارة النظام، الذي هو الآن مغلق، ولا تزال تحرسه قوات الشرطة القطرية، باعتباره تابع لدولة آخرى.
حارس الثورة السورية، عبدالباسط الساروت
في ذكرى #استشهاده الأولى، هكذا عاش حارس الثورة ومنشدها. #عبدالباسط_الساروت 08/06/2019
Publiée par السفارة السورية في قطر sur Dimanche 7 juin 2020