جسر – متابعات
أحبطت السلطات الأردنية محاولة جديدة، لتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من سوريا، وفق ما أعلنت الجمارك اليوم.
ووفق صحيفة “الغد”، قال الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية إن الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك جابر وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط تهريب 67 كيلو غرام، من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة داخل موقع سري بطريقة فنية.
وأوضح أنه تم الاشتباه بشاحنة (براد)، حيث تم إخضاعها واستهدافها بجهاز الفحص بالأشعة (x-ray) وأثناء التفتيش الدقيق وجدت المضبوطات مخبأة بطريقة فنية متقنة بإحكام، داخل أرضية الشاحنة القادمة من إحدى الدول المجاورة والذي تم أعداده خصيصًا لهذه الغاية.
بدوره، أكّد مدير عام الجمارك الأردنية لواء جمارك المهندس جلال القضاة أن “الكوادر الجمركية العاملة في المناطق الحدودية تواصل وبشكل مكثف كافة الجهود والإمكانيات للحد من دخول وانتشار آفة المخدرات أراضي المملكة”، مشيداً بـ”الجهود الكبيرة والكفاءة العالية التي يتمتع بها موظفو الجمارك من خلال ضبطهم للعديد من القضايا النوعيّة والمتميزة بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية”.
ويعلن الجيش الأردني بشكل شبه دائم، عن إحباط عمليات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات، عند الحدود مع سوريا، في وقت تواصل فيه قرابة 10 مصانع بالجنوب السوري، إنتاج المواد المخدرة، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران” في وقت سابق.
وتجري عمليات إنتاج المخدرات وتهريبها إلى الدول المجاورة، بإشراف “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد، وبمساعدة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وفق ما أكدت تقارير إعلامية.