جسر – متابعات
اتهمت السلطات الألمانية مواطنة، بالانتماء إلى جماعتين إرهابيتين في سوريا، وتجنيد ابنها كمقاتل في تنظيم “داعش”.
وقال الادعاء الفيدرالي الألماني إن ستيفاني أ.، التي تم حجب اسمها الأخير التزاما بقواعد الخصوصية، غادرت ألمانيا عام 2016 مع ابنها، الذي كان يبلغ حينها من العمر 13 عاماً، للإقامة مع زوجها في أراض سورية كانت في ذلك الحين خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي، بحسب ما نشرت وكالة “أسوشيتد برس”.
وانضمت ستيفاني في البداية إلى منظمة “جند الأقصى”، ثم إلى تنظيم “داعش”، وهي متهمة بتجنيد ابنها طوعاً في الجماعتين كمقاتل.
وبعد وقت من وصولها إلى الرقة في سوريا عام 2017، انضمت المدعى عليها إلى “داعش”، حيث أقامت مع زوجها في الرقة.
وقام الزوجان، اللذان كان يتلقيان تمويلا من “داعش” بتجنيد ابنهما لدى التنظيم.
واستكمل نجلهما تدريبه العسكري واستدعي للقيام بعمليات قتالية، وقتل في هجوم بقنبلة في مارس 2018، بحسب الادعاء.
واستسلمت المرأة الألمانية رفقة زوجها، للقوات الكردية في شباط 2019، واعتقلت فور وصولها إلى ألمانيا في آذار الماضي.