جسر – متابعات
نشرت السلطات العراقية معلومات حصلت عليها، عن الأحداث التي شهدها سجن الصناعة بحي غويران في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، بعد تعرضه لهجوم عنيف من تنظيم “داعش” في 20 كانون الثاني الماضي.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية مقتل أكثر من 350 عنصراً من تنظيم “داعش”، كانوا محتجزين في سجن غويران بسوريا أثناء محاولة الهروب منه.
وقالت الخلية في بيان أصدرته الخميس: “تابعت قيادة العمليات المشتركة مجريات محاولة هروب المحتجزين من الإرهابيين في سجن الحسكة في الجمهورية العربية السورية أخيرا، وشرعت القطعات الأمنية فوراً باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الحدود العراقية بشكل كامل بالتعاون والتنسيق مع مستشاري التحالف الدولي. وبعد تدقيق المعلومات تبين أن هذه العملية كانت محاولة لإطلاق سراح 4400 عنصر من الإرهابيين المحتجزين في سجن الحسكة، حيث تم قتل أو إلقاء القبض على المسؤولين عن التخطيط للهجوم وتنفيذه”.
وأضافت: “تؤكد قيادة العمليات المشتركة من خلال المعلومات المتوفرة والدقيقة التي جمعت مع مستشاري التحالف الدولي بأن ما يقرب من 3900 من هؤلاء الإرهابيين محتجزون بشكل آمن في سجن جديد، وقد تم تأمين تواجد ما يقرب من 100 عنصر من الإرهابيين في المستشفيات”.
وأردفت أن “أكثر من 350 من المحتجزين من عناصر داعش الذين حملوا السلاح أثناء هذه المحاولة الفاشلة قتلوا خلال الهجوم، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار حساب عدد من إرهابيي داعش حيث يجب إكمال عمليات التحليل والاسترداد الإضافية قبل أي تقييم إضافي”.
وتابع البيان: “في سياق إجراءات احترازية أجرت القوات العراقية عملية تفتيش أمنية شاملة لكافة السجون العراقية، كما تم الشروع بتعزيز قدرات قواتنا الأمنية البطلة على الحدود مع سوريا”.
وختمت بالقول: “إن قيادة العمليات المشتركة تشيد بشجاعة ودور الجهات التي تمكنت من إحباط هذه المحاولة والرد على هجوم داعش في الحسكة. كما نود أن نطمئن الجميع أن القوات الأمنية العراقية البطلة قادرة على تأمين الحدود وان العمليات الاستباقية النوعية التي تنفذها كان لها أثر كبير في دحر الإرهاب وملاحقته والقصاص العادل من كل من تسول له نفسه العبث بالأمن”.