جسر – متابعات
رحّلت السلطات اللبنانية العشرات من السوريين إلى سوريا، بعد توقيفهم إثر دخولهم البلاد بطريقة “غير شرعية”.
وكشف مصدر أمني لبناني، لصحيفة “الشرق الأوسط”، أمس الاثنين، عن توقيف 90 لاجئاً سورياً، دخلوا إلى الأراضي اللبنانية عن طريق التهريب، مشيراً إلى أن الأمن العام أعاد 60 منهم إلى بلدهم، من معبر “القاع” الحدودي.
وأردف أن كمائن متنقلة على طرقات التهريب في البقاع الشمالي، تمكنت من توقيف عدد من العائلات السورية، في بلدات اللبوة ورأس بعلبك وحربتا.
وأرجع المصدر، تدفق هذا العدد الكبير من اللاجئين إلى التطورات الأمنية المستجدة في مناطق الشمال السوري، في ظل إقفال تركيا حدودها، مؤكداً أن معظم الموقوفين من جيل الشباب.
وأشار إلى أن معظم السوريين الذين دخلوا الأراضي اللبنانية كانوا “من الفارين من جحيم الوضع من محافظات الرقة وحلب وحماة ودير الزور والقامشلي”، مضيفاً أن البعض منهم هرب من تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود السورية – التركية.
ووثَّقت الشَّبكة السورية لحقوق الانسان خلال النصف الأول من العام الجاري، اعتقال ما لا يقل عن 126 شخصاً من اللاجئين الذين أعيدوا قسرياً من لبنان من بينهم 4 أطفالٍ و3 سيدات.
كما سجلت عمليات اعتقال/ احتجاز استهدفت العائدين من “اللاجئين والنازحين” أثناء محاولتهم الوصول إلى مناطق عودتهم الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، واستهدفت هذه الاعتقالات اللاجئين الذين عادوا عبر المعابر مع لبنان والأردن “معبر نصيب” جنوب محافظة درعا، ومطار دمشق الدولي.
وفاة شاب سوري تحت التعذيب بـ”فرع فلسطين” بعد ترحيله من لبنان