جسر: متابعات:
قتل مواطنان من محافظة السويداء، أمس الاثنين، على يد أقارب مدني من قرية المجدل بريف السويداء الغربي، كان قد عُثر على جثته بعد اختطافه قبل مدة، بين محافظتي درعا والسويداء.
وذكرت شبكة “السويداء 24” أن كلاً من المدعو “أجود مطر”، والمدعو “محمود عيفان”، قتلا رمياً بالرصاص على يد أقارب المدعو “عماد سليمان عريج” من أبناء قرية المجدل بريف السويداء الغربي، حيث اختطفا على يد أقارب “عريج” في نفس يوم مقتلهما.
واقتاد أقارب “عريج” “أجود مطر” إلى أحد الطرقات في المجدل، وتم قتله رمياً بالرصاص من عدة أشخاص، حيث وبعد نصف ساعة تقريباً أتوا بالمواطن الثاني “محمود عيفان” مقتولاً بالرصاص ورموه بجانب القتيل الأول في ساحة القرية.
من جانبهم مقربون من الشيخ “عريج” قالوا إنهم استمعوا إلى اعترافات للقتيلين تفيد بتورطهما باستدراج “عريج” وقتله وسلب سيارته، في حين نفى أقارب أحد القتلى الاعترافات وقالوا إنه اعترف بذلك تحت التعذيب.
ونوهت الشبكة غلى أنها حصلت على تسجيل مصور للمدعو “أجود مطر”، تحفظت على نشره، يبدو فيه وقد تعرض لعمليات تعذيب، حيث تظهر كدمات على وجهه، ويعترف بالشريط بقيامه باستدراج الشيخ وقتله وسلب سيارته مع مجموعة أخرى.
https://www.facebook.com/Suwayda24/posts/1574408116072133
وفي تعليقها على الحادثة، أصدرت عائلة “عريج” في المجدل بياناً توضح فيه تفاصيل ماحدث، مؤكدةً أنها ليست محبة للعنف والدماء وأن الشيخ “عماد عريج” قُتل ونكل بجسده دون سبب، بعد أن تم استدراجه الى أراضي سكاكا وقتله وسرقة سيارته، حسب البيان.
وأشارت عائلة الشيخ في بيانها إلى أنه وبتاريخ 3/8/2020 قُبض على اثنين من الفاعلين، وكان القصد أخذ اعترافاتهما وتسليمهما لـ”الدولة” ولكن أولاد الضحية “سليمان” وأخوته وأقاربه قتلوا المتهمين من شدة غضبهم، مضيفةً أنه ليس لها أي غاية عند أحد من أبناء المنصورة أو الشقراوية أو آل العميري.
وكان الشيخ “سليمان عماد عريج” قد اختفى بشكل مفاجئ أثناء عمله على سيارته نوع كيا 4000 يوم 21/5/2020، ولم ترد أي معلومات أو اتصال لذويه منذ يوم فقدانه، حتى العثور على جثمانه بتاريخ 1/6/2020.
يذكر أن السويداء شهدت العديد من الحالات المماثلة خلال السنوات الماضية، في وقت لا يحرك فيه نظام الأسد ساكناً، على العكس يغذيها من أجل إلهاء المواطنين بالفتن والمشاكل الداخلية التي تزيد الفوضى.