جسر – متابعات
أصدر الادّعاء العام في السويد، قراراً يقضي باعتقال لاجئ سوري يقيم في مدينة كارلستاد بالسويد، بسبب الاشتباه به في المساعدة في ارتكاب جرائم خطيرة ضد حقوق الإنسان في سوريا.
وقالت صحيفة Nya Wermland السويدية المحلية، يوم الخميس الماضي، 9 كانون الأول/ ديسمبر، نقلاً عن الادّعاء العام أنّ الرجل كان يشغل منصبا رفيعا في جيش نظام “الأسد”.
وأضافت الصحيفة، أنّ المشتبه به، قرر الفرار من سوريا في وقت لاحق وقدّم اللجوء في مملكة السويد.
وكشفت الصحيفة أنّ الجرائم التي يشتبه بالرجل المساعدة بارتكابها إبان شغله لمنصب الضابط ، وقعت في النصف الأول من العام 2012.
وبحسب الصحيفة، أنّ مكتب المدعي العام في الوحدة الوطنية لمكافحة الجريمة الدولية المنظمة، يتابع تحقيقاته مع المشتبه به، وفقاً لموقع الكومباس.
من جانبه، نفي المشتبه به، الذي بقيت هويته مخفية خوفا على سلامته، مسؤوليته عن ارتكاب أي من الجرائم.
يشار إلى أنّ ناشطين حقوقيين سوريين يعملون على ملاحقة مجرمي الحرب قضائيا، في أوروبا، بعد وصولهم إلى هذه البلدان وطلبهم اللجوء فيها.