جسر: متابعات
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ممن أسماهم بالإرهابيين القادمين من سوريا وادلب، والذين يتم العمل لتوجيههم إلى مصر وليبا ووسط افريقيا.
وقال السيسي في مؤتمر دوري للشباب، عقد يوم أمس السبت “للأسف الإرهاب في العالم يشهد تزايداً، وليس في انحسار، وهناك ما يقال أن ٤٢ ألف سيأتون من سوريا ومن ادلب، إلى مصر وليبيا ودول وسط افريقيا، وهذه الدول للأسف غير مستعدة، لتدافع عن نفسها بالشكل المناسب بقدراتها الاقتصادية أو العسكرية أو الأمنية”.
ولفت السيسي إلا أنه لا يخوف أحداً، ولكن على ما بيدو أن هذا “الوحش” خرج عن سيطرة الذين أطلقوه، مبيناً أن هناك دول ألهمتها الفكرة عام ١٩٩٢ وابتدأت الان بوسائط للاتصال، تبني مع هذه الجماعات من أجل استخدمها في مناطق مختلفة من العالم، ليعطيها وزن وثقل في التأثير على المنطقة والساحة الدولية بشكل او بآخر.
ووصف وسائل التواصل الاجتماعي بـ “الدماغ” التي تمسك هذا الارهاب، فقال “هذه الوسائل التي لا يمكن رؤية نهايتها الطرفية، من يديرها ومن أين تأتي؟ ومن الدماغ المدبر الذي يتكلم مع الشباب، ويوجههم، إنه غير معروف بشكل واضح”.
وتستضيف مصر بحسب تصريحات أدلى بها السيسي في وقت سابق نحو خمسة ملايين سوري على أراضيها، مسجلين وغير مسلجين، ورغم ذلك لم تتداول وسائل إعلام أية أنباء تفيد بارتكاب هؤلاء أعمالاً إرهابية.
https://www.youtube.com/watch?v=WotKMH9WolQ&feature=youtu.be&fbclid=IwAR1_4ts0VcCAz1OnlQUSlzYlgXqiJsBQ32NMkONw6dEtFUg3KjoYgi4vVjw