جسر: دير الزور
اقتحم مجهولون مسلحون، يرجح أنهم من تنظيم داعش، مشفى الشحيل، بريف دير الزور، وأجهزوا على المدعو محمد العبد العيد (انيس) الذي حاولوا اغتياله صباح اليوم ولم ينجحوا، ليعقب هذا الهجوم تحليق لطيران التحالف في سماء الشحيل.
وأقدم مجهولون، على إطلاق النار على المدعو محمد العيد ( انيس) في بلدة الشحيل بالريف الشرقي لدير الزور، اثناء عودته من الرقة الى هجين، وهو من أبناء بلدة هجين، فأصيب ونقل إلى مشفى الشحيل، ليجهزوا عليه في وقت لاحق.
ولم يكتف المسلحون بذلك بل استولوا على سيارته، وأحرقوها في البادية القربية من البلدة.
وتعتبر هذه الحادثة هي الثانية من نوعها التي يستهدف فيها جرحى بمشفى الشحيل، إذ أجهز عناصر التنظيم، على المدعو اسماعيل العبار، القيادي السابق في الجيش الحر والأمني لاحقاً في تنظيم داعش، منذ أقل من شهر ونصف، خارجين من المشفى مرددين “باقية باقية”.
وفي سياق آخر، أصيب سائق سيارة، في ريف دير الزور، ظهر اليوم، بعد مشادة كلامية، وقعت بينه وبين أحد مرافقة قياديي قسد، في بلدة محيميدة، بريف دير الزور.
وأفادت المعلومات أن مشادة كلامية وقعت بين مرافق من مرافقة القيادي في قسد “أبو ملاك” وبين السائق “بسام الدحام”، وعلى إثرها أطلق المرافق النار على السائق، لينقل بعدها إلى مشفى السلام في المحيميدة، وهو في وضع حرج.
ويشهد ريف دير الزور، توتراً أمنياً وبشكل خاص في بلدتي ذيبان والشحيل، إذ ينتشر فيهما الكثير من خلايا تنظيم داعش، وبالرغم من حملات الدهم والاعتقال التي تقوم بها قسد، ما تزال إلى الآن غير قادرة على ضبط الوضع الأمني هناك.