جسر – درعا
دخلت “الشرطة العسكرية” الروسية يوم أمس السبت 13 آذار/ مارس، منطقة “درعا البلد” ووصلت إلى ساحة المسجد العمري في مدينة درعا.
وقالت شبكة “أخبار درعا 24” الإخبارية المحلية إنّ مصادراً محلية أفادت بأنَ الهدف من دخول “الشرطة العسكرية” الروسية إلى “درعا البلد” هو توزيع مساعدات إغاثية على بعض العائلات من سكان المنطقة.
وفي ذات السياق، أفادت شبكة “شام” الإخبارية نقلاً عن مصدرٍ وصفته بالخاص، أنّ “الشرطة العسكرية” الروسية، دخلت المنطقة المذكورة لسببين، أولهما استطلاع المنطقة للعمل فيما بعد على توزيع بعض المساعدات الغذائية على قسم من السكان، وثانيهما أنّ الخطوة الروسية هذه ترمي إلى قطع الطريق على النظام ووضع حدٍ لادعاءاته المستمرة، بأنّ المنطقة المذكور تقع تحت سيطرة “خلايا إرهابية”.
وأضافت شبكة “شام” أنّ مصادرها قالت، إنّ “الشرطة العسكرية” الروسية، دخلت إلى درعا البلد، بعد أنْ طلبت “لجنة درعا المركزية” منها ذلك، بغية تكذيب ادعاءات مدير “المخابرات العامة” اللواء “حسام لوقا” التي قال فيها، إنّ “اللجان المركزية” في درعا محسوبة على تنظيم “الإخوان المسلمون”.
وبحسب ناشطين، يعتبر اللواء “لوقا” المخطط الأول لعمليات الاغتيال التي تطال عناصر سابقين من “الجيش الحر” الذين خضعوا فيما بعد لاجراءات التسوية، كما يعتبر مصدر إطلاق الأوامر باقتحام المناطق التي ترفض الخضوع لشروط “النظام”.
الجدير بالذكر، أنّ “قوات النظام” تحاول بشكلٍ مستمر اقتحام بعض مناطق درعا مدعيةً وجود خلايا إرهابية” فيها، حيث يعتبر هذا الأمر خرقاً واضحاً لاتفاق “التسوية والمصالحة” الذي وقع بين “النظام” وأهالي درعا في عام 2018 برعاية روسية.