جسر – دير الزور
استنكرت عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور ما عرضه “تلفزيون النظام” من لقطات هزلية عرضت في مسلسل تلفزيوني تظهر جنود النظام، أنّهم كانوا المدافعين عن العشيرة.
وجاء في بيان أصدره “المجلس الثوري” لعشيرة الشعيطات خاطب من خلاله ” أحرار العالم، أنّ عشيرتهم التي تعرّضت لأكبر مجزرة وقعت منذ الحرب العالمية الثانية، والتي نفّذها بحقهم “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش)، التي وصفها البيان بأنّها صنيعة إيران والنظام ومن يتبعهم، حيث تحلّ الذكرى السادسة لهذه المجزرة، أنّ جراح هذه المجزرة لن تندمل حتى يتم القصاص من مرتكبيها.
وأضاف البيان، أنّ ألاف الشهداء قضوا نتيجة هذه المجزرة، كما هجرت العشيرة ولوحق أبناؤها، واتهم البيان النظام بالاشتراك مع “داعش” بارتكاب هذه المجزرة الشنيعة، وقال البيان أنّ المثل القائل “يقتل القتيل ويمشي بجنازته” ينطبق تماما على النظام.
وبحسب البيان، أنّ النظام شارك بقتل أبناء عشيرة الشعيطات، ويأتي ليدعي بأنّه دافع عنها، متجاهلاً أنّ منْ دافع عن العشيرة هم أبناؤها وهم من أخذ الثأر لأبنائها المدنيين، حيث تمكّن شباب العشيرة من قتل المئات من عناصر “داعش” وجنود النظام.
وفي ختام البيان، استنكر “المجلس الثوري” لعشيرة الشعيطات وأدان بشدة عرض المسلسل الذي أساء للعشيرة والشهداء الذين قضوا على مذبح الحرية، بحسب البيان.
ووجهت عشيرة الشعيطات إنذاراً للمخرج الذي قدّم هذا العمل إضافة إلى كامل فريق المسلسل، بأنْ يوقفوا عرضه فوراً، حيث أنّه مجافٍ للحقيقة والواقع، وفي حال لم يستجيبوا لطلب العشيرة فعليهم تحمّل كامل المسؤولية عن هذه الإهانة بحق العشيرة وتاريخها الوطني الحر.