جسر:متابعات:
تم تسجيل أعلى نسبة من الإصابات في مدن وبلدات الشمال السوري منذ اكتشاف أول حالة مصابة في المنطقة في التاسع من تموز/ يوليو الماضي، ويعود السبب في هذا الارتفاع إلى عدم وجود عزل فعّال للحالات المصابة، وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة.
حيث سجل “مخبر الترصد الوبائي” 16 إصابة جديدة و7 حالات شفاء من فيروس كورونا في مدن وبلدات شمال غربي سوريا.
توزعت الحالات كالتالي: 6 منها في مدينة الباب و3 في مدينة جرابلس و3 في مدينة أعزاز و4 في مدينة إدلب، ليرتفع بذلك عدد الإصابات الكلي إلى 131.
وأكدت شفاء سبع حالات جميعها في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ليرتفع عدد المتعافين الكلي إلى 80.
وقد تم إجراء 181 اختبار جديد، ليرتفع عدد التحاليل التي تم إجراؤها منذ استفحال الوباء وإرسال منظمة الصحة العالمية لاختبارات الكشف عنه إلى 6536 تحليلاً.
بالوقت الذي تم تسجيل ٥٨ إصابة جديدة بفيروس كورونا من قبل وزارة الصحة التابعة للنظام، وبذلك يصبح عدد الإصابات المسجلة في سورية إلى ٣٢٢٩ وهي أقل بكثير من العدد الحقيقي.