جسر:متابعات:
في متابعتنا للقضية المثارة ضد الصحفي المصري هشام علام، حول ابتزازه جنسياً لصحفيات عربيات . وكما ذكرنا في مادتنا السابقة الإدعاءات والشهادات التي تضع الصحفي موضع الاتهام، نشر هشام علام اليوم الجمعة مقطعاً مصوراً تتحدث فيه من قالت أنها صحفية سورية، وفق الفيديو فإن اسمها راما ديب مقيمة في تركيا، عملت مع زميلة مصرية لها، اسمها جاسمين مهني، في البحث والتحري حول قضية هشام.
وتظهر الصحفية السورية وهي تراسل الشبكة التي نشرت شهادات الضحايا ، معتبرة نفسها إحدى ضحايا الصحفي، ناسجة قصة من خيالها حول الموضوع ، مشككة في روايات الضحايا، وناسفة عمل الشبكة ومتهمة إياها بالتلفيق .
وقالت الصحفية السورية، أنه وفي عام 2015 التقت بالصحفي المصري خلال ورشة تدريبية في الصحافة الاستقصائية، حيث اقترب منها وطلب رقم هاتفها للتواصل من أجل إتمام عمل صحفي كان يقوم به، واتفقا على اللقاء لدى عودتهم إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث طلب لقائها في بهو الفندق الذي يقيم فيه، ثم تحجج بالضجيج وطلب منها الذهاب إلى مقهى متواجد في أعلى الفندق، لكنها الصحفية تفاجئت حين وصلوا إلى طابق غرف الفندق ، وتابع الصحفية السورية القول: أدخلني إلى غرفته ثم أغلق الباب ودفعني إلى السرير، لكنني تمكنت من مقاومته وخرجت مسرعةً من الغرفة.
والجدير بالذكر هنا أن الصحفية السورية زينة ارحيم قد قالت في منشور لها على حسابها في تويتر أنها تحققت من معلومات الصحفية السورية التي نشرت شهادتها.
وعلق موقع “درج” حيث يعمل الصحفي المذكور العمل معه قائلاً: من موقعنا كمنبر إعلامي مستقل ملتزم قولاً وفعلاً بقضايا النساء والعدالة الجندريّة، ولأنّنا مؤمنون/ات بضرورة المساهمة في مكافحة العنف الجنسي بأشكاله كافّة يهمّ “درج” إطلاع مستخدميه على قراره تعليق العمل مع الصحافي المذكور.
هنا الفيديو الذي نشره الصحفي هشام سليم مشككاً فيه بالشهادات المقدمة ضده ودوافعها وطريقة توثيقها،