جسر:متابعات:
عاد الطفل ” ميار علاء الحمادي ” البالغ من العمر ست سنوات، وهو من أبناء مدينة جاسم في درعا، إلى حضن والديه بعد غياب دام عام كامل.
حيث كان الوالدان يعرفان خاطفي الطفل وهم على تواصل مستمر معهم من أجل التفاوض على فدية لإطلاق سراحه.
وبحسب مصادر محلية مقربة من أهل الطفل، ذكرت انه عاد بعد ان دفع أهله مبلغاً يقدر بمئة مليون ليرة سورية مقابل الإفراج عنه
والجدير ذكره أن صفحات التواصل الإجتماعي في درعا تناقلت بأن الخاطفين معرفون لدى ذوي الطفل، وأن الخلاف بينهم وبين أهله كان على شحنة مواد مهربة.
وقد بدات المفاوضات بمبلغ مئة مليون على الطفل البريء، وحاول أهله تخفيضها إلا أنهم اضطروا لدفعها كاملة في النهاية.
وهي ليست الحالة الوحيدة في درعا فقد تم توثيق ثمانية من حالات الخطف لأطفال في مناطق مختلفة من المحافظة، سببها الفلتان الامني وحالة الفوضى التي تعيشها درعا بعد اتفاق التسوية، وعدم معاقبة الخاطفين من قبل أي سلطة عسكرية أو سياسية في المحافظة.