جسر:متابعات:
أفادت وسائل إعلام موالية للنظام، أنّه تم العثور يوم أمس الأحد في حي صلاح الدين في مدينة حلب على بقايا هياكل عظمية تعود لبقايا 10 جثث محهولة الهوية وقد عثر عليها داخل قناطر مجرور للصرف الصحي في الحي.
المصادر ذاتها أشارت إلى أنه تم نقل الجثث إلى مركز الطبابة الشرعية ويقدر عددها بعشرة جثث، وتجري الجهات المعنية حالياً تحليلاً للجثث لمحاولة تحديد نوع جنسها وتقدير أعمار أصحابها، وأيضاً تاريخ الوفاة. ومازال العمل مستمراً على مدار الساعة.كما أكد الدكتور هاشم شلاش رئيس الطبابة الشرعية، التابعة للنظام.
ومن الجدير بالذكر أنّه خلال فترة الحرب في سوريا تم إلقاء الكثير من الجثث في الأنهار أو الوديان أو الآبار الجافة بهدف إخفاء تفاصيل الجريمة، أمّا الأشخاص أصحاب الجثث فهم معتبرون في حكم المفقودين مجهولي المصير، حيث لايتم إبلاغ ذوويهم بمصيرهم، وقد مورس هذا الفعل من قبل أغلب الجهات المتاقتلة.في سوريا، وكانت مدينة حلب قد شهدت في مرحلة سابقة رمي جثث لمقاتلين من المعارضة في نهر قويق في حادثة شهيرة.
ومع تغيير خارطة السيطرة، والهدوء في بعض المناطق تتوالى المقابر الجماعية في الظهور دون أي توثيق يساعد على معرفة أسماء المدفنونين في هذه المقابر.