جسر – متابعات
عثر على جثة رجل يدعى “غياث صابوني” البالغ من العمر 55 عاماً في منزله في حي حلب الجديدة بمدينة حلب فجر اليوم الأربعاء 23 شباط/ فبراير، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى أنه توفي إثر طلق ناري في البطن.
وأفاد موقع تلفزيون “الخبر” الموالي للنظام، نقلاً عن رئيس الطبابة الشرعية في حلب الدكتور هاشم شلاش أن “الوفاة ناجمة عن طلقة من مسدس حربي في البطن، ومن المرجح أن تكون الحادثة انتحار”.
وأضاف شلاش: “تعمل الجهات المختصة على البحث عن تفاصيل الحادثة لتأكيدها إن كانت انتحارا أم لا”.
الجدير بالذكر، أنّ “صابوني” هو أحد الشركاء الرئيسيين في معمل “شفا للصناعات الدوائية”، الذي يعد من أكبر الشركات الدوائية في سوريا ومقره محافظة حلب، وتعود ملكيته لعدد من الشركاء.
وفي ذات السياق، نشرت شبكة أخبار “اللاذقية وطرطوس” الإخبارية المحلية الموالية، أنّ “صابوني” يقيم مع عائلته في كندا منذ نحو 15 عاماً، وأنّه كان في زيارة لمدينته حلب، وبعد انتهاء زيارته لحلب عاود سفره منذ أيام عن طريق الحدود الأردنية ليعود مرة أخرى الى حلب بسبب عدم وجود تحليل فحص “كورونا”.