جسر: متابعات:
وجد الأهالي في بلدة “النفور” مساء يوم أمس الأربعاء الموافق لـ 30 سبتمبر / أيلول جثة مرمية على جانب الطريق المتاخم لأطراف البلدة، وتقع النفور في ريف دمشق الغربي، وتبين فيما بعد أنّ الجثة تعود لرجل عسكري.
بعد نقل الجثة من المكان المذكور استطاع الأهالي التعرف على صاحبها، من خلال زيه العسكري، والرتب الموجودة وتبين أنّه ضابط برتبة” نقيب” يعمل لصالح فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد.
مصادر محلية أشارت أنّ جثة الضابط المذكور وجدتْ في إحدى عربات النقل القديمة المهجورة وكانت تركن بالقرب من الطريق الواصل من بلدة “النفور” وبلدة “كناكر” وتذكر المصادر أنّ الضابط أصيب خلال الاشتباكات التي دارت بين قوات نظام الأسد ومسلحين من بلدة كناكر منذ أسبوع وذلك جرّاء الاحتجاجات الأخيرة في كناكر.
الجثة تحمل علامات تدل على أنّ الضابط تعرّض للتعذيب والضرب، قبل أنْ يقتل بأربع رصاصاتٍ استقرت ثلاث منها في رأسه، أمّا الرابعة استقرت في قلبه.
وتبع الحادثة استنفار كبير لقوات النظام المتواجدة في المنطقة ، وقامت بإغلاق الحواجز المحيطة بالبلدة ، ترافق هذا الإغلاق مع عملية تمشيط ومسحٍ شامل للمنطقة.