جسر:ريف دير الزور:
عثر على الشاب محمد منير المدخان من أهالي “بلدة البصيرة الواقعة في ريف محافظة دير الزور على ملتقى نهر الخابور والفرات،” مقتولاً على يد مجهولين.
وفي التفاصيل أنّ مجهولين كانوا قد اقتحموا منزل محمد منير المدخان بعد منتصف ليل يوم أمس الإثنين، وبعد أنْ اختطفوه من داخل منزله، اقتادوه إلى جهة مجهولة، ليعثر عليه بعد ذلك جثة هامدةً مرمية على مقربة من منزل أهله ضمن أرض زراعية مفلوحة.
تم نقل الجثة من المكان ولوحظ عليها آثار طلقاتٍ استقرت في جسد القتيل ورأسه. ولم تعرفْ بعد معلومات أخرى عن ظروف مقتل المدخان في انتظار نتائج التحقيق.
وتشير المعلومات أنّ الشاب يعمل كنعنصر مخابرات لدى جهاز الأمن العام التابع لقوات سوريا الديمقراطية.
وليست هذه الحادثة هي الأولى من نوعها فقد تكررت أكثر من مرة في بلدة البصيرة.
يذكر أن شمال شرق سوريا يشهد بشكلً مستمرٍ حالات قتلٍ وتصفيات، بعضها يحمل طابعاً سياسياً وبعضها الآخر أسبابه مخنلفة، وذلك في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني واللااستقرارالذي تعيشه تلك المنطقة.