جسر: الحسكة:
عثر منذ يومين على المدعو “محمود أحمد السلامة”، (٦٠عاماً) مقتولاً أمام قوس مدينة الحسكة، وهو من أبناء دير الزور، وكان يشغل منصب نائب رئيس مفرزة الأمن السياسي في رأس العين.
وقال مراسل “جسر” إن “السلامة يقيم في رأس العين، وهو متقاعد من فرع الأمن السياسي في الحسكة منذ ست سنوات، وبقي في رأس العين بعد تقاعده، وشغل عدة مناصب، فاستلم منصب رئيس قسم الدراسات بفرع الامن السياسي، وعمل كمعاون لرئيس مفرزة الأمن السياسي برأس العين لمده عشر سنوات”.
وفقد السلامة منذ ما يقارب أسبوعاً، ليعثر عليه مقتولاً، دون أن تتمكن عائلته من معرفة خاطفه.
ولفت المراسل إلى أن السلامة كان يتمتع بسمعة طيبة، بين الأهالي، رغم أنه كان يخدم ضمن صفوف سلك الأمن، ولم ينشق مع اندلاع الثورة السورية، إلى أن تقاعد منذ ست سنوات تقريباً.
وتتكرر عمليات القتل والاختفاء، في مناطق سيطرة الجيش الوطني المدعوم من تركيا لابناء دير الزور، حيث عثر منذ ١٥ يوماً على جثة الشاب “نهاد الضاحي الظاهر من أهالي بلده ذيبان بريف دير الزور، في بلدة العدوانية بريف رأس العين، مقتولاً في ظروف غامضة.