جسر: متابعات
عثر في محافظة إدلب على المكان الذي قُتل فيه الطيار الروسي، رومان فيليبوف، عندما تمكن الثوار من إسقاط طائرته في الثالث من شهر شباك عام ٢٠١٨.
وجاء في تقرير بثته قناة تلفزيون روسيا 24، أن المكان الذي خاض فيه الطيار الروسي معركته الأخيرة اكتشفه المراسل التلفزيوني الروسي، يفغيني بودوبني، وأن عملية البحث كانت صعبة بسبب تضاريس المنطقة.
وقال التقرير التلفزيوني “طبعوا صورا ثابتة للقطات الفيديو الذي نشرته فصائل المعارضة، وجرى تفحص كل صخرة وشجرة في الصور، وكان منها الآلاف”.
وأصيبت طائرة الهجوم الروسية “سو -25 ” التي حلق بها رومان فيليبوف فوق منطقة خفض التصعيد بإدلب بصاروخ مضاد محمول، وحاول الطيار إبقائها في الأجواء حتى اللحظة الأخيرة، وتمكن من الإبلاغ عن تعرضه للهجوم، وعقب ذلك هبط بالمظلة إلى الأرض، وحين اقتربوا من مكانه، فجّر نفسه بقنبلة يدوية.
ومنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الطيار لقب “بطل روسيا”، وتمت إستعادة جثته بفضل عملية للاستخبارات العسكرية الروسية والقوات التركية، وقررت أسرته دفنه في مدينة فورونيج، مسقط رأسه .
المصدر: نوفوستي