جسر: صحافة:
نشرت المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام في 23 تشرين الثاني نوفمبر من العام الجاري مقالاً من إعداد الباحث رشيد حوراني بعنوان “العشائر العربية الورقة الروسية لاختراق التحالف الأمريكي مع قسد شرق سوريا وثلاث سيناريوهات محتملة”
مقدمة:
” تطغى على محافظة دير الزور وأريافها، التي تتقاسم السيطرة عليها كلاً من قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية غرب الفرات، وميليشيا قسد في شرق الفرات، مشاهد وسمات الفوضى البارزة هناك، ففي شرق الفرات وعلى الرغم من حملات (قسد) المتتالية في المنطقة، لا تزال عمليات القتل شبه يومية، ومظاهر الانفلات الأمني “جرائم وسطو وسرقة وانتشار السلاح والمخدرات” بازدياد مستمر.
بينما لا يزال سوء الوضع المعيشي مسيطرا على السكان في مناطق سيطرة النظام غربي الفرات، والاعتقالات التعسفية متواصلة من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، وانتشار المخدرات والمظاهر المسلحة، كذلك عمليات خطف المدنيين في البادية من قبل مجهولين، وهجمات تنظيم الدولة المتواصلة على قوات النظام وميليشياته هناك.
وزادت سخونة الأحداث التي تمر بها المنطقة ليتطور الحراك الشعبي بعد انتفاضته الكبيرة ضد ميليشيا قسد التي اتُّهِمَت بمقتل الشيخ الهفل، إلى اشتباكات بالأسلحة بين سكان قريتي “جديد عكيدات” و”جديد بكارة”، وعناصر ميليشيات الحماية، حيث سيطروا على حواجز الميليشيات في القريتين واستحوذوا على أسلحتها، حاولت على إثره الولايات المتحدة الأمريكية الدخول على الخط، وحلّ الخلافات، إلا أن عشيرة” البكارة” رفضت طلباً أمريكياً يقضي بإعادة السلاح الذي صادرته في قريتي “جديد عكيدات “و”جديد بكارة” لميليشيات الحماية[1]. ووجهت العشائر طلباً للقوات الأمريكية يتمثل بإطلاق سراح المعتقلين من سجون ميليشيات الحماية، وطردها من المناطق المتنازع عليها، وإجبارها على عدم التدخل في شؤون المنطقة، وتسليم الإدارة لمجلس محلي مكون من العشائر.
على الرغم من انتهاء المهلة التي حددتها العشائر في دير الزور للتحالف الدولي، والتي كان المراد منها تنفيذ مطالب الشيوخ في المنطقة، إلا أنه لم يتحقق شيء على الأرض، لتدخل المنطقة مرحلة جديدة من المد والجذر وسط ترقب وتحضير لما سيقدم عليه كل طرف.
أما الأطراف المتواجدة غربي النهر فقد كانت تتربص لما يجري وظهر ذلك من خلال اهتمام الإعلام الروسي، والتابع لنظام الأسد، بتغطية الاحتجاجات المناهضة للتواجد الأمريكي في سوريا، والمنادِي بإسقاط ميليشيات الحماية، في محاولة للاستفادة من الحراك الشعبي ومقاطعة مصالح كل من نظام الأسد وروسيا، والعشائر العربية مع بعضها البعض.
نسلط الضوء في هذه الورقة على التداعيات التي أدت إليها الأحداث المذكورة والرفض الشعبي لميليشيا قسد خاصةً أن العشائر حددت مسار حوارها المقتصر على التحالف الدولي الذي عقد معها سلسلة لقاءات دون جدوى منها، ورفضت لقاء قائد قسد مظلوم عبدي الذي كان يسعى لاحتواء التوتر، خاصة أن” النظام وإيران والروس” لا ينفكون عن استثمار أي شرارة لزيادة التوتر وزيادة نفوذهم في المنطقة في محاولة منهم لتأليب العشائر على القوات الأمريكية وميليشيا قسد وخاصة قبيلة العقيدات.
أولا :روسيا تعمل على تسليح العشائر وتجنيد أبنائهم:
يسعى نظام الأسد والروس إلى سحب البساط من تحت أقدام قسد من خلال التنسيق مع أبناء القبائل في مناطق سيطرة قسد من أجل التعاون مع دمشق وتحريض المقاتلين العرب من قسد لانضمامهم لجيش العشائر الذي يتم التجهيز له من أجل محاربة قسد المدعومة أمريكيا[2].
ويعمل النظام السوري حالياً على فتح باب التطوع لتشكيل ما يعرف بجيش العشائر، بهدف الضغط على قوات قسد، ويحاول كل من النظام السوري وقيادات الميليشيات الإيرانية التأثير على العشائر هناك من خلال وجهاء القبائل الموالين للنظام السوري، وتركز دمشق على دير الزور لأسباب كثيرة؛ منها أن العشائر هي القوة الضاربة في المنطقة، فضلاً عن سيطرتها على الجغرافيا والأرض المليئة بالثروات النفطية، وكذلك الثروات الزراعية والحيوانية، وقد تنجح جهود روسيا والنظام لاستقطاب العشائر والعمل على إزعاج التواجد الأمريكي و “قسد”[3]، خصوصاً بعد صعود التوتر العرقي العربي – الكردي بسبب تنامي السياسات ذات النزعة الكردية الانفصالية في تلك المناطق العربية.
كما تجهد روسيا بتجنيد من يرغب من أبناء محافظة دير الزور شرقي سوريا في صفوف الفيلق الخامس التابع لها مقابل رواتب ثابتة[4]، نظرا لما يعانيه النظام من نقص في العنصر البشري، وبسبب الأحداث المتصاعدة في المنطقة الغنية بالنفط والغاز، والتي سيطرت على معظمها وأكثرها أهمية، وقوع حوادث احتكاك بين الأمريكيين والروس بين الحين والآخر يتم احتواؤها عبر قنوات اتصال خاصة، وتسابق كل طرف على حساب الطرف الآخر، من أجل كسب أكبر عدد من أبناء القبائل وخاصةً الوجهاء والشيوخ منهم.
وتفيد مصادر محلية أن عصابات الأسد أرسلت تعزيزات عسكرية عبر طريق أثريا باتجاه ريف الرقة الجنوب الغربي (الصورة المرفقة) بالتزامن مع إجراءاتها مع العشائر للتجهيز لأي سيناريو محتمل.
وتهدف روسيا من دعم بعض أبناء العشائر العربية من الموالين لها، إلى السيطرة على منطقة الجزيرة والفرات، حيث السيطرة على العشائر تعني السيطرة على المنطقة بأكملها، مستفيدة من العديد من أبناء العشائر العربية الذين يعملون ضمن صفوف نظام الأسد، وتهدف هذه الفئة لجعل المنطقة دائماً على فوهة البركان، من خلال تحريض بقية الأفراد على محاربة قوات التحالف الدولي، مستغلين في الوقت ذاته غضب السكان العارم من ميليشيات الحماية التي ارتكبت عشرات المجازر بحق الشعب السوري في منطقة الجزيرة والفرات.
ثانيا: تنظيم داعش فخ للنظام والميليشيات الإيرانية
إن عودة نشاط داعش في شرق سورية، والدعاية الإعلامية التي رافقته، لا يمكن أن تكون بريئة في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، فعلى سبيل المثال أعلن “فلاديمير فورونكوف” مسؤول مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة، أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 10 آلاف من مقاتلي تنظيم داعش ما زالوا نشطين في العراق وسوريا بعد عامين من هزيمة التنظيم، وأن هجماتهم زادت بشكل كبير هذا العام، وأخبر فورونكوف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن مقاتلي داعش يتحركون بحرية في خلايا صغيرة بين البلدين، وأكد أن داعش أعاد تنظيم صفوفه وزاد نشاطه ليس فقط في مناطق الصراع مثل العراق وسوريا. وأن التنظيم قد اتخذ من بادية الشام، الواقعة عملياً تحت سيطرة الروس ونظام الأسد والميلشيات الإيرانية، منطقة تجميع قوى، وتدريب، وقواعد انطلاق، إلى هدفه التالي، الذي هو بلا شك، السيطرة على بلدات ومدن، والتمترس فيها، ويدل ذلك على واحد من أمرين، أوكليهما، تسعى الولايات المتحدة من وراء غض الطرف عن تنامي قدرة التنظيم إلى تحقيقهما:
1- تحويل المنطقة إلى فخ للميليشيات الإيرانية وميليشيات نظام الأسد لاستنزافهم، وهو ما تُدلل عليه بوضوح الهجمات المتتالية والآخذة بالتصاعد التدريجي من حيث النوع والكم التي تستهدف نظام الأسد وحليفه الروسي، والتي بدورها دفعت روسيا لشن عملية عسكرية واسعة للحد من نشاط التنظيم أطلقت عليها “الصحراء البيضاء” دون أن تؤدي إلى انخفاض في نشاط التنظيم وعملياته التي تسببت في خسائر في صفوف تلك القوات[5].
2- إن استمرار استئثار كل من روسيا ونظام الأسد وايران، بمناطق غرب الفرات، سيجعل من المنطقة الرحم الذي ستنطلق منه الموجة الجديدة من الهجمات المتطرفة، ليس فقط لأن لا روسيا ولا النظام وايران، يهمهم أن تبقى تلك التنظيمات ذريعة لتدخلها وستاراً لهيمنتها، بل أيضاً لأن سياسات وممارسات تلك القوى، هي محفز أساسي لانخراط سكان المنطقة في تلك التنظيمات، في السر وفي العلن، وهو ما يدعونا للاعتقاد، بان الأمور ستؤول في النهاية، إلى اضطرار التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، عاجلاً أو آجلاً، للتدخل غرب الفرات، في مناطق النفوذ الروسي والإيراني، وهو ما سيغير الكثير من قواعد اللعبة في سوريا.
ثالثًا: روسيا تناكف أمريكا في دير الزور بواسطة إيران
ويتجلى ذلك من خلال العديد من المظاهر أهمها استيلاء مليشيات “الحرس الثوري” على جميع المعابر النهرية في منطقة الميادين التي تقابل منطقة الشحيل الخاضعة لسيطرة “قسد”، ولفتت إلى أن المليشيات المدعومة من “الحرس الثوري” باتت تسيطر بشكل شبه كامل على ضفة نهر الفرات الجنوبية، والممتدة بين مدينتي الميادين والبوكمال الواقعة على الحدود السورية العراقية [6].
واستقدمت ميليشيا “حزب الله” اللبناني تعزيزات عسكرية إلى مناطق ريف دير الزور الشرقي وسط استنفار أمني، وشهدت بلدة “حطلة” شرق دير الزور استنفار لميليشيا “حزب الله” بعد وصول تعزيزات عسكرية للميليشيا تتضمن شاحنات محملة بالذخائر، لأن الميليشيا تعمل على توسيع سيطرتها في ريف دير الزور الشرقي من خلال استقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة بشكل دوري، وإنشاء مقرات جديدة. كما أرسلت ميليشيات “زينبيون” الباكستانية و”حزب الله” العراقي 30 عربة عسكرية إلى مناطق تمركزهم بدير الزور عبر معبر”القائم” الحدودي مع العراق[7].
رابعًا: انقسام محلي وتناحر أمريكي روسي
1- في تحدٍّ مزدوج للسياسة الأميركية في سوريا من جهة، ولسلطة الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جهة ثانية، أعلن الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني “جميل باييك” والذي يُنظر إليه على أنه القائد الفعلي لحزب العمال الكردستاني، رفضه للاتفاق النفطي الذي وقعته قوات قسد مع شركة “دلتا كريسنت إنرجي” الأميركية لتطوير حقول النفط في مثلث الجزيرة السورية.
إضافة إلى الخلافات العرقية في المنطقة؛ تعد اهتزازات عميقة وبمثابة صفعة للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة على مدى الأشهر الماضية من أجل العمل على مسارين، الأول: مفاوضات التوحيد بين حزب الاتحاد الديمقراطي المهيمن الفعلي على الإدارة الذاتية في شرق الفرات، والمجلس الوطني الكردي المقرب من أنقرة وقيادة إقليم كردستان العراق. والثاني: إيجاد صيغة مناسبة لاستدامة الاستقرار في المنطقة من خلال رفع مستوى التمثيل العربي في هياكل الإدارة الذاتية بهدف احتواء حالة الاستياء لدى العشائر العربية ومنع تطورها إلى حالة تمرد واسعة قد تهدد السياسة الأميركية في تلك المنطقة.
2- تستمر قسد في محاولتها امتصاص غضب الأهالي في دير الزور حيث أفرجت عن حوالي 350 شخصا كانوا محتجزين في “مخيم الهول”، غالبيتهم من أهالي بلدات دير الزور الشرقي، وذلك بكفالة وجهاء عشائر المنطقة ممن اعتقلتهم على فترات ضمن حملاتها الأمنية برفقة التحالف الدولي في دير الزور، وجاءت عملية الإفراج بعد الضغط الشعبي والمظاهرات المطالبة بالمعتقلين الذين جرى زجهم في السجون بدون محكمة أو تهم واضحة[8].
3- تمثل زيارة جيفري إلى مناطق الإدارة الذاتية إصرار أمريكا على قطع الطريق على الروس في كل مناوراتهم، وخاصة بعد أن بدأت موسكو استثماراتها في المنطقة سياسياً التي توصلت بموجبها لمذكرة تفاهم تم توقيعها في موسكو بين “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) وحزب “الإرادة الشعبية” برئاسة قدري جميل المحسوب على روسيا، وبهدف تشكيل مرجعية كردية لا تقتصر على قسد، وذلك من خلال إشراك المجلس الوطني الكردي المحسوب سياسيا على الائتلاف الوطني السوري، وهو الأمر الذي من شأنه تحجيم قسد وعدم احتكارها لإدارة شرق الفرات، خاصة أن جيفري خلال زيارته التقى قبل خروجه من سوريا برفقة جنرالات من البنتاغون، قائد مجلس دير الزور العسكري” أحمد الخبيل”، ورئيس مجلس دير الزور المدني” غسان اليوسف” الممثلان المدني والعسكري للمكون العربي في شمال شرقي سوريا.
4- التعزيزات العسكرية الأمريكية التي أعلنت أمريكا عنها مؤخرا هي رسالة واضحة للروس بجاهزية أمريكا بالتعامل مع روسيا بكافة السيناريوهات.
خامسا: سيناريوهات محتملة
1- بدأت أولى إرهاصات التنافس الدولي والمحلي من خلال التقارب الإيراني مع حزب العمال الكردستاني (المصنف على لوائح الإرهاب) الذي يضغط على “قسد” لإبعاد الروس من شمال شرقي سوريا وذلك بإيعاز من إيران، حيث وقعت خلافات كبيرة بين قوات “قسد” من جهة، والروس وقوات النظام من جهة أخرى حول تحركاتهم شمال شرقي سوريا، في حين ترفض “قسد” إنشاء الروس لقواعد ونقاط عسكرية بالقرب من الحدود السورية – التركية كما تحرض الأهالي ضد الدوريات الروسية في المنطقة، كما أن الروس ينتظرون موافقة “قسد” على شروط تتعلق بانتشار قوات النظام السوري في كامل مناطق شمال شرقي سوريا بالإضافة إلى بناء قواعد روسية في المنطقة، وفي حال رفضت “قسد” شروط موسكو، فإن روسيا ستمنح الضوء الأخضر لتركيا بشن عملية عسكرية على ناحية “عين عيسى” بريف الرقة[9].
2- إن الحراك العربي في مدينة دير الزور على اختلاف صوره، أدى إلى وضع إدارة التحالف الدولي بصورة الواقع، والتهميش الذي مورس على المكون العربي من قبل ميليشيات الحماية، لأن يأخذ التحالف الدولي الأمر على محمل الجد، ونتج عنه عقد عدة اجتماعات مع الشخصيات العربية، منها اثنان في منطقة الشدادي، وأخرى في كل من “حقل العمر”، وفي منطقة “ذيبان”، وفي مناطق بدير الزور والرقة، بهدف دراسة الواقع، وتشكيل جسم عربي شرق سوريا بالتنسيق مع التحالف الدولي[10]. خاصة أن قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد “أحمد الخبيل” صرح باستعداد قواته البالغ عددها /15/ ألف عنصر لطرد إيران من المنطقة خلال 48 ساعة[11]، وتعرض قبل تصريحه الآنف ذكره لمحاولة اغتيال كقائد عسكري بارز من “قسد” ينتمي لمدينة دير الزور، ما يشير إلى أن قسد وإيران من الممكن أن تكونا وراء الأمر، نظرا لشعورهما بقبوله مواجهة إيران في المنطقة.
3- تعيش كل من إيران وميليشيا “قسد” حالة من اللا استقرار، فالتقارب العربي الروسي، والتقارب العربي الأمريكي ممثلا بالتحالف دفع قائد ميليشيا قسد للتصريح بطلب الحوار مع الجانب التركي تفاديا لأي تطورات مستقبلية، بينما تقفز إيران بخطوة إلى الأمام في مواجهة تلك التطورات القادمة من خلال زيادة تعزيزاتها العسكرية في المنطقة، والتي تتزامن مع التصعيد الأمريكي ضدها فيما تبقى من وقت للرئيس ترامب المنتهية ولايته، وإيفاد العراق لقائد الحشد الشعبي “فالح الفياض” إلى دمشق حاملا معه رسالة مباشرة من رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي إلى “نظام الأسد”، تتعلق بزيادة التنسيق والتعاون بشأن ملف “ضبط الحدود المشتركة بين البلدين، ونقل إلى بشار الأسد أن بلاده لا تلمس تعاوناً من جانب النظام في هذا الملف، وأن الحكومة العراقية بدأت بإجراء تغييرات، ووضع استراتيجية جديدة لملف الحدود المشتركة مع سوريا، وتسعى لاستبدال أغلب القوات المنتشرة حاليا على الحدود، وبشكل خاص فصائل الحشد الشعبي[12].”
المراجع:
[1] سبوتنيك بالعربي – قبيلة “البكارة” ترفض تسليم المناطق والأسلحة المصادرة من “قسد” وتعلن تشكيل “لجنة عسكرية”
[2] صحيفة المدن – إيران تتسلل إلى مناطق النفوذ الأميركي بالجزيرة..عبر جيش العشائر
[3] موقع نداء سوريا – هل بدأت روسيا بتسليح العشائر العربية.. وكيف تحاول التغلغل شرق الفرات؟
[4] موقع نداء سوريا – روسيا تفتح باب التجنيد في “الفيلق الخامس” شرقي سوريا
[5] “العربي الجديد – الصحراء البيضاء”… حملة روسية ضد “داعش” في البادية السورية
[6] صحيفة العربي الجديد – تعزيزات لـ”لواء القدس” في ريف دير الزور بعد طرد مليشيات “الحرس الثوري”
[7] شبكة بلدي – “حزب.الله” يتوسع شرق دير الزور ويعزز في حطلة
[8] المرصد السوري لحقوق الإنسان – “قسد” تفرج عن نحو 350 شخصا كانوا محتجزين لديها في “دويلة الهول”
[9] شبكة نداء سوريا – تنسيق بين إيران وحزب “العمال الكردستاني” لطرد روسيا من بعض المناطق السورية
[10] نداء سوريا – مساعٍ لتشكيل “جسم عربي” شرق سوريا بالتنسيق مع التحالف الدولي
[11] صحيفة جسر – القائد العسكري في قسد “أحمد الخبيل”: مستعدون لطرد إيران من المنطقة خلال 48 ساعة
[12] صحيفة جسر – مصادر إعلامية تكشف سبب زيارة قائد الحشد الشعبي العراقي بشار الأسد