جسر – متابعات
طالبت منظمة العفو الدولية وزراء داخلية ألمانيا (الوزير الاتحادي ووزراء الولايات) وقف عمليات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان، بسبب الوضع الأمني في هاتين الدولتين.
وقبيل افتتاح مؤتمر وزراء الداخلية أمس الأربعاء 16 حزيران/يونيو، صرّح ماركوس بيكو الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، بأن عمليات الترحيل إلى كلا البلدين ستنتهك القانون الدولي.
وأضاف: “يجب أن يعلق مؤتمر وزراء الداخلية ترحيل اللاجئين إلى سوريا والامتناع عن اتخاذ أي قرار لإجبار الأشخاص على العودة”.
وأشار بيكو إلى أن “سوريا لاتزال بلداً يعتبر فيه الاعتقال التعسفي والتعذيب من قبل الأجهزة الأمنية أمراً سائداً حتى اليوم”.
واتخذت السلطات الألمانية نهاية العام الماضي قراراً، بعدم تمديد حظر الترحيل إلى سوريا، وأثار القرار جدلاً سياسياً بشأن أخلاقية هذا الإجراء وقانونية تطبيقه.
وأعلنت الحكومة الألمانية الثلاثاء، أنها لم ترحل سوريين إلى موطنهم على الرغم من انتهاء وقف الترحيلات إلى سوريا منذ ستة أشهر.
ووفقاً لوزارة الداخلية الاتحادية، هناك 89 سورياً مصنفين على أنهم خطرون أمنياً في ألمانيا.