جسر – صحافة
ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن ناشطي حقوق الإنسان يحاولون “إحالة قضايا جرائم الحرب المرتكبة في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وقالت الصحيفة، إنّ ناشطي حقوق الإنسان يحاولون “إحالة قضايا جرائم الحرب المرتكبة في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وأضافت “الغارديان”، أنّه ثمة محاولات بدأت لجعل المسؤولين العسكريين الإيرانيين والسوريين المسؤولين عن جرائم الحرب التي ارتكبوها في سوريا، من ضمن القضايا المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية”، مبينة أن الطلب الذي قدمه مركز توثيق حقوق الإنسان الإيراني ومقره الولايات المتحدة بالاشتراك مع المحامية البريطانية هايدي ديجكستال، “يتضمن أدلة على إجبار سوريين على الفرار إلى الأردن بسبب الهجمات والترهيب من قبل الحكومة السورية وجماعات الميليشيات المدعومة من إيران”.
كما أكّدت الصحيفة، أنّ الأدلة قدمت بطريقة سرية، خشية انتقام الجهات المدانة، لكنّ هوية مقدمي الشكاوى ستكون مكشوفة لكن هوية أولئك الذين يقدمون الشكاوى ستكون معروفة للمحكمة الجنائية الدولية، والتي يتوجب عليها اتخاذ قرار أولي، قبل بدء تحقيقتها”.