جسر: متابعات:
عمّت اﻻحتجاجات الغاضبة مدينة الباب التي شهدت أمس تفجير سيارة مفخخة في محطة الحافلات وسط المدينة أودى بحياة 19 شخصا إضافة لعشرات المصابين.
وأظهر تسجيل مصور، نشرته وزارة الدفاع التركية، حشودا من المتظاهرين الغاضبين، استقل بعضهم الدراجات النارية، جابوا شوارع المدينة قبل أن يتجمعوا في إحدى ساحاتها الرئيسية، أوضحت الوزارة أنهم يعبرون عن غضبهم جراء التفجير، الذي تتهم “وحدات الحماية” بتنفيذه، مضيفة أنه قد تم القبض على المنفذ دون تفاصيل أخرى.
وأفاد ناشطون أن التظاهرات خرجت اليوم بعد صلاة العصر، وأنهم واﻷهالي بدأوا بالتداعي إليها منذ مساء أمس، إضافة لدعوتهم لإعلان اﻹضراب، الذي بدأ تنفيذه منذ صباح اليوم، حيث أضربت المدارس والدوائر الخدمية والمحال التجارية.
وأظهرت تسجيلات أخرى مجموعات من الشبان الغاضبين، قالت مصادر محلية إنهم هاجموا مقرا للشرطة العسكرية، وأحرقوا سيارة تابعة لها، فقام عناصرها بإطلاق النار لتفريقهم، قبل أن يتدخل وجهاء وناشطون من أهالي المدينة لتهدئة الأوضاع. ويمكن سماع أصوات إطلاق النار بوضوح في التسجيل.