جسر: متابعات:
أصدرت غرفة عمليات “الفتح المبين” التابعة للفصائل المعارضة المسلحة، يوم أمس الأربعاء، بيانا، أعلنت فيه عن استعدادها الكامل للتصدي لأي حملة عسكرية، يشنها نظام الاسد وحليفته روسيا، على لمناطق التي تتواجد فيها، وسط دعوة للفصائل الأخرى للتعاون، وحشد الجهود بجميع الوسائل المتاحة.
وجاء في نص البيان “لم يعد خافياً على أحد أن عدونا لا يفي بعهدٍ، ولا يلتزم باتفاق، وذلك دأبه في كل الاتفاقات التي أبرمها، ولذا تراه يحشد مهدداً باستئناف الهجوم على الأراضي المحررة تحت حجج داحضة وذرائع واهية”.
وأصاف البيان “لزاماً على فصائل الثورة التي حملت راية الدفاع عنها، وتعاهدت على الذود عن الشعب المظلوم، أن توحد جهودها وتسخر جميع إمكاناتها في سبيل ذلك”.
ولفت البيان إلى أنه نظراً لخطورة الوضع اجتمت فصائل غرفة عمليات الفتح المبين، وقررت المضي في عدة إجراءات من شأنها “تدعيم الجبهات مع العدو، ورفع الكفاءة العسكرية للفصائل، وتوحيد الرؤية والعمل العسكري في المرحلة المقبلة، بما يعزز الثبات والصمود بإذن الله في وجه أي حملة عسكرية جديدة”.
ودعت غرفة العمليات في ختام بيانها جميع القوى الثورية والمدنية إلى التعاون والتكاتف، ودعم جهود الفصائل، ومساندتها بجميع الوسائل المتاحة.
وتداولت مواقعة موالية للنظام، أخباراً تفيد بوصول تعزيزات، لقوات النظام، في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، إلى المناطق التي يسيطر عليها.