جسر: متابعات:
انسحبت قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة التي استقدمتها قوات الأسد مؤخرًا إلى المنطقة الغربية في طفس وسحم الجولان المزيريب وحيط إلى الحدود الأردنية السورية والقرى القريبة من الجولان المحتل.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن “قوات الغيث سحبت عناصرها من مدينة طفس والمزيريب وسحم الجولان وحيط ووضعت بدلًا منهم عناصر من أبناء المنطقة، كانوا قد انضمّوا إلى الفرقة الرابعة مؤخرًا بالاتفاق مع اللجنة المركزية في درعا”.
وتوجهت القوات المنسحبة من المنطقة قبل عدة أيّام إلى العاصمة دمشق، واستقدم مكتب أمن الفرقة الرابعة تعزيزات جديدة قبل ثلاثة أيّام تضم 200 عنصر عبر سيّارات جيب، تركزت في بلدة الشجرة على الحدود الأردنية السورية وقرى في المثلث الحدودي بين الجولان المحتل وسوريا والأردن.
وقام عناصر الفرقة الرابعة بنصب أربعة حواجز في محيط بلدة سحم الجولان، تضم عناصر محليين من أبناء المنطقة، حيث يعتبر الملازم “أحمد الحسين” المنحدر من مدينة الشيخ مسكين مسؤولًا عن هذه الحواجز، واحد منها على طريق “سحم الجولان – الشجرة”، والثاني على طريق “سحم الجولان – حيط”، والثالث على طريق “سحم الجولان – جلين”، والرابع على طريق “سحم الجولان – تسيل”، وبحسب المراسل، تمركز 20 عنصرًا في كل حاجز منهما.
وأفضى الاتفاق الذي أجرته اللجنة المركزية مع قوات النظام، في نهاية الشهر الفائت، إلى نشر قوات الغيث في المنطقة الغربية على أن يتم استبدالهم فيما بعد بعناصر محليين من أبناء المنطقة بعد تلقّيهم تدريبات عسكرية في معسكر زيزون بقيادة ضباط من الفرقة الرابعة.