جسر – درعا
أصدرت قيادة “الفرقة الرابعة” التابعة لجيش النظام، يوم أمس الأربعاء 27 كانون الثاني/ يناير، أمراً لإحدى الكتائب التابعة لها بسحب جميع عناصرها، في ريف درعا.
وذكرت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية، أنّ قيادة “الفرقة الرابعة” أمرتْ الكتيبة 645 بالانسحاب من مواقعها، إلى مركز البحوث العلمية في بلدة “جلين” بريف محافظة درعا الغربي.
وبحسب الشبكة، أنّ غالبية العناصر المنضوين في صفوف الكتيبة المذكورة من المكون المحلي، وكانوا ينضوون في صفوف “فصائل المعارضة” التي خضعت لاتفاقية التسوية والمصالحة، ويشرف على كل نقطة من نقاط الكتيبة ضابط أو ضابطين.
وأضافت “درعا 24” أنّ عناصر الكتيبة لم يستجيبوا لأمر الانسحاب، واقتصر تنفيذ الانسحاب على الضباط العاملين ضمن نقاط الكتيبة.
وأوضحت السبكة، أنّ نقاط الكتيبة 645 تتوزع على المناطق التالية:”حاجز العلان بين بلدتي سحم والشجرة، وفي قرى الشبرق ونافعة والقصير”، في منطقة حوض اليرموك غربي درعا.
وتأتي أوامر الانسحاب للكتيبة 645 بعد محاولة “الفرقة الرابعة” قبل أيام التقدم باتجاه مدينة “طفس” في ريف درعا الغربي، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات بين “الفرقة الرابعة” والمقاتلين المحليين من أبناء درعا.
الجدير بالذكر، أنّ اجتماعاً عقد بين ضباط من الفرقة الرابعة، ووجهاء من درعا برفقة “لجنة درعا المركزية”، بحضور ضباط من الشرطة العسكرية الروسية، حيث أمهلت قوات النظام اللجنة والوجهاء حتى اليوم الخميس، لتنفيذ مطالبها التي تنص على تسليم القيادي السابق في الجيش الحر “معاذ الزعبي” وعدد من عناصر مجموعته للنظام، أو ترحيلهم إلى الشمال السوري، الأمر الذي ترفضه لجنة درعا ووجهائها.