خاص-جسر: مع اعلان الفصائل العسكرية المتواجدة بريف حماة، بدء عملياتها العسكرية لاستعادة السيطرة على قرية “المغر” بالريف الشمالي، مساء يوم الجمعة، كثفت طائرات النظام الحربية والمروحية وطيران الاحتلال الروسي، غاراتها الجوية على مناطق ريفي حماة الشمالي والغربي وريف ادلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
فقد أعلنت الفصائل العسكرية تمكن مقاتليها من تدمير مدفع “57” تابع للنظام داخل قرية “المغر” بريف حماة الشمالي، خلال عملية التمهيد البري التي تقوم به على مواقع قوات النظام المتقدمة في القرية، والتي بدأتها مع ساعات المساء الأولى من يوم الجمعة.
وبالتزامن مع عمليات القصف المتبادل بين الثوار وقوات النظام في محيط قرية “المغر”، كثفت قوات النظام المتمركزة في معسكر “بريديج” من عمليات القصف الصاروخي على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي، مستهدفة كل من “اللطامنة، كفر زيتا والطرق الواصلة بين ريفي حماة وادلب” براجمات الصواريخ وصواريخ قصيرة المدى الايرانية من طراز “فيل”.
وفي السياق ارتقى مدني وأصيب أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة، نتيجة القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة “حاس” بريف ادلب الجنوبي، مساء يوم الجمعة، كما تعرضت مدن وبلدة “الهبيط” ومدينة خان شيخون” إلى قصف صاروخي متزامناً مع غارات الطيران الحربي التي استهدفت المناطق القريبة من خطوط المواجهة بين الثوار وقوات النظام بريف ادلب الجنوبي وحماة الغربي.
وجددت طائرات النطام المروحية والحربية التي تتخذ من مطار حماة العسكري نقطة انطلاق لها، استهدافها مدن وبلدات “كفر نبوذة، محيط قرية تل هواش وكفر زيتا اللطامنة” بالبراميل المتفجرة والصواريخ المحملة بالقنابل العنقوية “المحرمة دولياً”. إضافة إلى استهداف الطيران الحربي الروسي مدينتي “اللطامنة” وكفر زيتا” بريف حماة الشمالي، وقرية “سفوهن” بريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الارتجاجية، تسببت بدمار هائل في الأبنية السكنية.