جسر:متابعات:
قال قائد المجلس العسكري التابع لقسد في دير الزور، أحمد الخبيل، إن قواته التي يبلغ تعدادها 15 ألف مقاتل قادرة على طرد الميليشيات الإيرانية من غربي الفرات خلال 48 ساعة، واستدرك بالقول: “لكن التحالف لم يطلب منا التقدم وتحرير كامل المنطقة”.
وكشف الخبيل عن وجود خلايا تابعة للنظام وإيران تعمل على زعزعة الاستقرار في دير الزور، كاشفا عن معتقلين عراقيين وسوريين يعملون لصالح إيران في حوزة المجلس العسكري.
وأكد أن قواته استطاعت القبض على عشرات الأشخاص وبحوزتهم أدوات تفجير ومعدات مصدرها معامل إيران، وأشخاص مجندون من الحرس الإيراني، وعدد قليل من العراقيين، بحسب موقع “ملفات سوريا”.
وحمل القيادي “الأطراف كافة ومنها التحالف الدولي مسولية التقصير في الدعم على مستوى المعدات اللازمة للعمل الأمني، كأجهزة مراقبة الاتصالات وكشف الألغام وتفكيكها.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك اتفاق مع النظام ، لكن بشرط إدارة المحافظة والحفاظ على قواته وعدم تسليم سلاحهم، وحفظ حقوق السكان، بمعنى فرض نظام فيدرالي جديد، مع التركيز على أن أي قوة عسكرية في المنطقة لا يمكن أن تخرج عن إطار “قسد” تحت أي وضع.