جسر – الحسكة
شنت ميليشيا “الدفاع الوطني” مساء أمس الخميس هجوماً، على مقر لـ”قوى الأمن الداخلي” (الأسايش) التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، في مدينة القامشلي، رغم انتشار أخبار عن عقد هدنة مؤقتة بين الجانبين.
وأفادت مصادر محلية لصحيفة “جسر” أن ميليشا “الدفاع الوطني” هاجمت مقراً لـ”الأسايش” داخل حي “طي” في القامشلي، إضافة إلى حاجز عسكري في حي “حلكو”.
وأضافت المصادر أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بين الجانبين، وسقط على إثرها عدد من المصابين.
وفي الغضون، أطلقت المستشفيات التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في القامشلي نداءات، طالبت فيها الأهالي الإسراع بالتبرع بالدم.
وأعلنت “الأسايش” اعتقال عنصرين من ميليشيا “الدفاع الوطني” في الحي، أثناء الاشتباكات.
وبحسب وكالة “هاوار” فإن ميليشيا “الدفاع الوطني” نشرت قناصين ضمن الأبنية العالية، في دوار الوحدة وشارع الكورنيش بالقامشلي.
يأتي ذلك، بعد اجتماع عقد ظهر اليوم الخميس، بين وفد روسي وآخر من نظام الأسد، وأطراف من “الأسايش”، في مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وقالت مصادر لصحيفة “جسر” إن الأطراف الثلاثة في الاجتماع، اتفقوا على هدنة لمدة 24 ساعة، لحين التوصل إلى اتفاق كامل.
وبدأ التوتر المسلح في القامشلي، بين “الدفاع الوطني” و”الأسايش”، صباح أول أمس الأربعاء، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين، وأسفرت عن مقتل قيادي من “الأسايش”، سيطرت بعدها “الأسايش” على حاجز لـ”ميليشيا الدفاع الوطني” في “حارة طي” جنوبي القامشلي.