جسر: خاص
أطلقت قوات سورية الديمقراطية عصر اليوم سراح ما يقارب ٥٠ سجيناً من سجن قناة السويس المركزي في القامشلي المعروف بسجن “جنكين”، وذلك بسبب عدم إمكانية التحقق من التهم الموجهة إليهم، وعدم اعتراف المساجين بما نسب إليهم.
أحد المفرج عنهم (رفض ذكر اسمه) قال لمراسل “جسر” إن “معظم المفرج عنهم يمكن القول إنهم مؤيدون، أو متعاونون مع التنظيم إلا أنهم ليسوا بالأشخاص الفاعلين،”، ولفت المفرج عنه إلى أنه تم إطلاق سراح مهرب الآثار عبد الله أبو مصعب، المنحدر من رأس العين.
ورجح المفرج عنه سبب الإفراج نظراً لتعرض السجن خلال الأسبوع الفائت لعدة ضربات، ولم يكن حينها يسمح للسجناء بالخروج للتنفس، أو استقبال الزوار، أو القيام بأي اتصال، إضافة لعدم التحقق من التهم الموجهة إليهم.
ويضم السجن ما يقارب 1000 سجين أغلبهم من تنظيم داعش أو الجيش الحر أو المتعاونين مع درع الفرات، ويخضع للحراسة المشددة من قبل قسد.
ونقل المفرج عنهم في باصات مدنية من السجن إلى مركز مدينة الحسكة، حيث كان أهاليهم هناك لاستقبالهم.