جسر: متابعات:
ألقى عناصر من الأمن الجنائي القبض على أحد “المحتالين” في منطقة الدويلعة بدمشق، بتهمة “النصب على عدد من السيدات وممارسة علاقات محرمة معهن”.
وقال موقع “صاحبة الجلالة” الموالي لنظام الأسد، إن إحدى السيدات من سكان الدويلعة، تقدمت بشكوى لفرع الأمن الجنائي ضد أحد “الشيوخ” المعروف في الحي، وذلك بعد أن اوهمها بأنها “مسحورة”، وأن ذلك هو السبب في عدم زواجها.
وأضاف أن زوجة المتهم تتعاون معه، وتحضر له النساء والفتيات، كما تعمل على نشر دعاية بأنه لديه “قدرات كبيرة في فك السحر والرصد وإخراج الشيطان”.
وأشار المصدر إلى أن زوجة المتهم استدرجت الضحية إلى منزله، بعد أن أوهمتها بأنها “مسحورة”، وهناك أقنعها المتهم “بأنها مرصودة، وأنه يجب اخراج السحر من جسدها على عدة جلسات، وطلب منها مبلغ 150 ألف ليرة سورية”.
وترددت الضحية إلى منزل المتهم عدة مرات، “في الجلسة الأولى بدأ يتمتم بكلام غير واضح، وفي الثانية قام بإعطائها حجاب لتضعه في غرفتها بعد أن احضرت له المبلغ المطلوب، وفي الجلسة الثالثة اخبرها أنه يجب أن يمارس معها علاقة خلافا للطبيعة كونها عذراء لفك الرصد عنها”، حسب المصدر.
واعترف المتهم “م.ع”، بعد أن ألقي القبض عليه وتبين أن لديه سوابق “بالنصب والاحتيال”، بأنه استدرج العديد من النساء إلى منزله، وحصل منهن على مبالغ مالية، “ومارس معهم الفعل الفاحش”.
وعُثر في منزل المتهم على مبلغ مالي يقدر بمليوني ليرة إضافة إلى “عدة خاصة بالشعوذة، وأوراق مكتوب عليها بماء الزعفران عبارات غير واضحة، وقطع قماشية، وزجاجات تحوي ماء ومواد ملونة.”