جسر: متابعات
شاركت قوات النخبة الخاصة بالشرطة الألمانية “جي اس جي 9” في عملية إلقاء القبض على رجل في العاصمة الألمانية برلين صباح اليوم الثلاثاء، للاشتباه في صلته بالإرهاب.
وبحسب معلومات غير مؤكدة للقناة الألمانية الأولى (ARD) فإن المقبوض عليه اسمه الأول هو عبدالله، وأنه كان هدفاً للجهات الأمنية الألمانية منذ عدة شهور.
وجاءت المعلومات الأولية عنه عبر جهة استخبارات أجنبية إلى “هيئة حماية الدستور”، أي الاستخبارات الداخلية الألمانية، بحسب ما ذكرت صحيفة “برلينر موغن بورست” التي تصدر في العاصمة الألمانية.
وأعن الادعاء العام في برلين اليوم أن المقبوض عليه سوري (37 عاما)، ويشتبه في أنه جمع وتبادل معلومات عبر الإنترنت عن تصنيع القنابل. وأضاف الادعاء العام: “يُشتبه في أن هدف تداول المعلومات عبر الدردشة الإلكترونية هو الإعداد لهجمات إرهابية”.
وبحسب الادعاء العام في برلين، يُشتبه في أن السوري تبادل منذ ربيع هذا العام عبر مجموعة مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على إحدى تطبيقات الدردشة إرشادات صناعة أسلحة ومواد متفجرة. وتتعلق هذه الإرشادات بتصنيع متفجرات بلاستيكية وطرود مفخخة وقنابل مغناطيسية. ومن الموضوعات التي تم تداولها عبر مجموعة الدردشة أيضا بنادق كلاشينكوف والمسدسات الآلية وأسلحة نارية أخرى.
ويجري الادعاء العام الاتحادي في كارلسروهه تحقيقات ضد المتهم للاشتباه في إعداده لجريمة تعرض أمن الدولة لخطر جسيم. وأعلنت أعلى سلطة إدعاء في ألمانيا أنه تم أيضا تفتيش منزل المشتبه به في برلين.
وبحسب بيانات الادعاء العام الاتحادي فإن المشتبه به بدأ بالفعل “شراء مكونات ومواد كيماوية ضرورية لتصنيع عبوة ناسفة” وأوضح الادعاء العام أن المشتبه به اشترى في أغسطس/ آب الماضي مادة الأسيتون وفي سبتمبر/ أيلول الماضي محلول بيروكسيد الهيدروجين، وأضاف: “كلا المادتين الكيماويتين ضروريتان لتصنيع مادة بيروكسيد الأسيتون (TATP) شديدة الانفجار”.
المصدر: ( د ب ا )