جسر: متابعات:
بثت قناة روسيا اليوم، تقريراً مصوراً، لرجل ادعت أنه إرهابي عمل لصالح تنظيم داعش، ويعمل حالياً لدى المخابرات البريطانية، ألقي القبض عليه في مدينة تدمر.
وبدأت القناة تقريرها بوصف الإجراءات التي تم التعامل بها مع المقبوض عليه، وهو عامل نظافة، ويدعى محمد حسين سعود، لتقول “معصوب العينين، مكبل اليدين، إجراءات لا بد منها عند نقل شخص قبض عليه متلبساً، للتحضير تفجير إرهابي”، ولكن معد التقرير لا يلبث أن يدردش معه كأي رجل طبيعي في العراء، دون وجود تلك الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها إن كان يتحدث مع “إرهابي” بالفعل.
ومن خلال الوقائع التي سردها الرجل خلال التقرير، لم يعترف بالتحضير للقيام بأية أعمال إرهابية.
يقول “عملت موظفاً في مدينة تدمر كعامل نظافة، إلى أن جاء تنظيم داعش وقال لي “إما أن تنضم إلينا أو سنقتلك”.
ووفقاً للتقرير، فإن سعود متورط بشكل غير مباشر بالتعامل مع داعش، إذ أنه كان ينقل جثث من يقتلهم التنظيم من عسكريين ومدنيين ليرميها في العراء، ليهرب لاحقاً من تنظيم داعش، وينضم إلى تنظيم آخر يحظى بدعم بريطاني.
يتابع “انضممت لمجموعة علاو الفريح، كانوا يخرجون في مهمات، في منطقة الـ 55 كم ويقومون بتشليح البدو، ومن ثم يتقاسمون الغنائم مع أبو عنتر والطلاع”.
اعتقل سعود، وفقاً للتقرير، أثناء تصويره لمنشآت مهمة، وكان يتلقى التعليمات عن طريق وسيط يأتي إليه، ويرسل المعلومات عن طريق الانترنت”.
وكانت وكالة أنباء النظام سانا، بثت اعترافات أشخاص ادعت أنهم من تنظيم داعش، في منتصف الشهر الفائت، ألقي القبض عليهم في عملية أمنية تمت بالبادية السورية، وذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه النظام لأولئك الفتيان، حيث قام إعلاميون بطرح الأسلحة على “الشبان”.
وتعمد وسائل إعلام النظام، إلى إلصاق ما تشاء من تهم بالأشخاص الذين تلقي القبض عليهم، حيث تنشر على هواها ما تشاء، فيما يقولون كلاماً مغايراً، أو أنهم يخضعون لتهديد مالم يقولوا ما يملى عليهم.
بالفيديو .. مؤتمر صحفي ينظمه النظام لفتيان “دواعش” يزعمون فيه عن وجود تعاون بين داعش وقسد والأميركان