جسر – متابعات
أدى إلقاء القبض على مرتكبي جريمة قتل في حمص، إلى إماطة اللثام عن عصابة تمتهن سرقة الدرّاجات النارية والأكبال الكهربائية.
ونشرت وزارة الداخلية في حكومة النظام أنّ الأمن الجنائي في حمص، عثر على جثة شخص بين أشجار حراجية قرب دوار تدمر في حالة متفسخة وقد تشوهت معظم معالمها، مع ملاحظة وجود كسر في الجمجمة وعدة جروح بالرأس والوجه.
وأضافت الوزارة، أنّه ومن خلال جمع المعلومات تبين أن الجثة تعود للمغدور ( أحمد . س) ودارت الشبهات حول المدعو ( ثابت . ح ) الذي كان آخر شخص اتصل بالمغدور وغادر منزله بعد الحادثة، فتم إلقاء القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه بالاشتراك مع المقبوض عليه ( أحمد .ع ) على استدراج المغدور إلى غابة حراجية قرب دوار تدمر وقتله وسلبه جهازه الخليوي بعد اتفاقهما معه على سرقة بلجكتورات حيث كان دور المغدور إيصالهما إلى مكان السرقة وإعادتهم، وذلك على متن دراجته النارية لقاء مبلغ مالي، ولدى وصولهم قام المقبوض عليه الأول بضربه على رأسه بعضا ثم أقدم الثاني على طعنه عدة طعنات بسكين في بطنه وقام المقبوض عليه الأول بطعنه عدة طعنات برقبته وضربه بحجر على رأسه حتى تأكد من مفارقته الحياة وقاما بإتلاف جهازه الخليوي ورميه وبيع الدراجة النارية لشخص يدعى ( عباس . ك ) الذي القي القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بارتكابه عدة حوادث سرقة ( دراجات نارية – أكبال كهربائية ) بالاشتراك مع المدعوين ( أحمد . أ ) و( أحمد. ع ) و( عبد الملك. م ) والذين تم إلقاء القبض عليهم وبالتحقيق معهم اعترفوا بما نسب إليهم وقيامهم بسرقة أكبال نحاسية من الشبكة العامة للكهرباء وبيع المسروقات لشخص يدعى ( حيدر. م ) والذي القي القبض عليه أيضاً واعترف بشرائه الأكبال النحاسية المسروقة منهم.
وأوضحت الوزارة أنّها أعادت الدراجة النارية العائدة للمغدور وسلمت لذويه أصولاً، وسيتم تقديم المقبوض عليهم جميعاً إلى الجهات المختصة لمتابعة إجراءات القضية.
الجدير بالذكر، أنّ المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام في سوريا تشهد ارتكاب المزيد من الجرائم الجنائية في ظل حالة الانفلات الأمني، والفساد القضائي، وتغطية أغلب مرتكبي الجرائم من قبل الميليشيات الموالية للنظام.