جسر – متابعات
فرض القضاء الألماني أقصى عقوبة ينص عليها القانون الألمان، على متهم سوري وشريك له، بعد إدانتهما بقتل ضابط من قوات نظام الأسد، وتوثيق عملية القتل بالفيديو.
وبحسب ما أفاد موقع “دويتشه فيله” الألماني، قضت محكمة دوسلدورف أمس الخميس بحبس سوري ينتمي إلى تنظيم “جبهة النصرة”، بالحبس مدى الحياة لإدانته بتهمة “قتل ضابط في الجيش السوري في جريمة موثّقة بالفيديو”.
ودانت محكمة الولاية العليا بمدينة دوسلدورف متّهما ثانيا هو سامي ا. س. (36 عاماً) بالحبس تسع سنوات، “لتوثيقه بالفيديو عملية القتل التي ارتكبت في يوليو/ تموز 2012”.
وكان الرجلان قد أوقفا في 13 تموز 2020 في ناومبورغ بولاية ساكسونيا أنهالت (شرق ألمانيا) وإيسن بولاية شمال الراين ويتسفاليا (غرب ألمانيا).
كما أدانت المحكمة المتّهم الأساسي في القضية وهو خضر ا. ك. (43 عاماً) بتهمة “إعدام ضابط في الجيش السوري بعد التعذيب”، وتم توثيق عملية الإعدام بواسطة فيديو بث على الإنترنت.
وأشار “دويتشه فيله” إلى أن الحكم صدر بعد 22 جلسة محاكمة، وهو ليس واجب النفاذ بعد.
وكان محامو الدفاع عن كلا المتهمين قد طلبوا تبرئتهما، بينما طلبت النيابة العامة حبس المتّهمَين مدى الحياة، وهي أقصى عقوبة في القانون الألماني، الذي لا توجد به عقوبة الإعدام.
وحكم القضاء الألماني في نهاية شباط في أول محاكمة من نوعها في العالم، بحبس عنصر في الاستخبارات التابعة لنظام الأسد، أربع سنوات ونصف السنة، لإدانته بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.