جسر – متابعات
ذكرت مصادر إعلامية سويدية، أنّ الادعاء العام في السويد وجّه تهمة اختراق القانون الدولي وارتكاب جرائم حرب لمواطنة سويدية تبلغ من العمر 49 عاماً.
وبحسب المصادر، أنّ المواطنة السويدية ساهمت بتجنيد ابنها للقتال في سوريا عندما كان قاصراً، ويشتبه في أنها ساعدت في تجنيد أحد أبنائها المولود عام 2001، للقتال بينما كانا يعيشان بين 2013 و2016 في الأراضي السورية التي كان يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وكشف الادعاء السويدي إنأنّها المرة الأولى التي توجه فيها البلاد اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد فرد لتحريضه على تجنيد أطفال، مؤكدين أن هناك “حظرا مطلقا” على السماح للأطفال دون سن 15 عاما بالمشاركة مباشرة في الأعمال العدائية أثناء النزاع المسلح.
وأفادت ممثلة الادعاء “رينا ديفغون”، أنّ التحقيق أظهر أن الابن الذي كان يبلغ من العمر 12 عاما عندما وصل إلى سوريا لأول مرة، تم تدريبه وتسليحه “واستخدم في القتال لأغراض دعائية وفي مهام أخرى شكلت جزءا من الحرب”، مبينة أن تصرفات المرأة اعتبرت متطرفة لأن الصبي “تم تجنيده واستخدامه من قبل منظمة إرهابية في حرب كانت قاسية ووحشية للغاية”.
من جهتها صرّحت الإذاعة العامة السويدية “إس في تي”،أن المرأة نشأت في غرب السويد واعتنقت الإسلام وسافرت إلى سوريا مع أطفالها الخمسة في عام 2013، وقتل زوجها في سوريا عام 2013، بينما قتل اثنان من أولادها يبلغان من العمر 14 و18 عاما.
يشار إلى أنّ عدداً كبيرا من مواطني الدول الأوربية قدم إلى سوريا وشارك في القتال إلى جانب تنظيم “داعش” قبل أنّ يعلن رسمياً عن نهاية وجود التنظيم.