ألقت دورية تابعة للأمن الجنائي القبض على كل من المدعو ( ت .أ )، وشقيقه ( م . أ) نتيجة الاشتباه بهما في خطف وقتل ابن عمهما الحدث (س. أ ) تولد عام 2001 ، الذي فقد التواصل معه في منطقة الكسوة بريف دمشق.
وذكرت صفحات اخبارية أن الجناة قاموا باستدراج الشاب بعد عودته من المدرسة إلى منزل أحدهما بحجة إحضار أشياء منه، وعند دخوله أقدم المقبوض عليه ( ت ، أ) على ضربه على رأسه من الخلف بمطرقة حديدية كان قد وضعها مسبقاً في المنزل، وقاما بتقييد الجثة ولفها وإخفائها ضمن المنزل، وتوجها للبحث عنه مع ذويه لإبعاد الشبهة عنهما، ثم عادا في منتصف الليل وقاما بنقل الجثة بسيارة خاصة ورميها في مجاري الصرف الصحي.
و اعترف المقبوض عليه الثاني باشتراكه مع قريبه الموجود خارج القطر بالتفاوض مع عمه على مبلغ عشرة ملايين ليرة سورية مقابل إطلاق سراح الشاب، وبعد الاتفاق معه على مبلغ خمسمائة ألف ليرة سورية، تطوع بإيصال المبلغ للخاطفين المزعومين، وأخذ المبلغ وسدد به ديونه، وصرف قسم منه.
وتمكن الأمن الجنائي من العثور على الجثة وانتشالها، وسلمت إلى ذويها أصولاً.