جسر: متابعات
كشفت وزارة الصحة المصرية عن طريقة التعامل مع حالات الوفاة بمرض كورونا، وطريقة التغسيل والتكفين والدفن.
وقالت إنه يجب اتخاذ نفس الإجراءات و الاحتياطات، التي كانت تطبق أثناء حالات التعامل مع المريض وهو على قيد الحياة، إذ يجب عدم ملامسة الجثمان، والابتعاد عنه لمسافة لا تقل عن متر، ورفعه بالملاءة المحيطة بها، ونقله إلى ثلاجة المستشفى، على ترولي قابل للتنظيف والتطهير، مع مراعاة ارتداء الواقيات الشخصية.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري اجتماعا مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لمتابعة الإجراءات الحُكومية.
أما فيما يتعلق بمن يقوم بعملية التغسيل فيتوجب عليه، ارتداء الواقيات الشخصية، وهي ماسك تنفسي عالى الكفاءة، وقفاز نظيف يغطي الرسغ، وعباءة سميكة تغطي الذراعين والصدر وتمتد إلى أسفل الركبة، ونظارة واقية، وغطاء الرأس، وحذاء بلاستيكي وكويل الرقبة.
وشددت الوزارة على ضرورة عدم حضور مراسم التغسيل لمن لا داع لوجودهم، وفي حالة الضرورة يجب الابتعاد عن الجثة لمسافة أكثر من متر، وارتدائهم الواقيات المناسبة، كما يجب تغطية أجزاء الجسم التي يحدث منها إفرازات بضمادات غير منفذة.
وعن إجراءات نقل الجثة بعد الغسل والتكفين بسيارة إسعاف، قالت الصحة المصرية إنه يجب أن يتم نقل الجثة داخل الكيس غير المنفذ للسوائل، مع وضع علامة خطر الإصابة بالعدوى عليه، ويتم توضيح ذلك بالأوراق الرسمية، مضيفة أنه يجب مراعاة أن تكون الجثة داخل صندوق مغلق قابل للتنظيف والتطهير، مع مراعاة عدم فتحه إلا بالمدفن.
وحول إجراءات الدفن، قالت الصحة المصرية إنه عند فتح الصندوق لنقل الجثة داخل المقبرة، يراعى الالتزام من جانب من يقوم بالدفن بارتداء الواقيات الشخصية، وتواجد أقل عدد ممكن عند دخول الجثة إلى المقبرة، والالتزام التام بغسيل الأيدي بالكحول عند توافره لكل من تعامل مع المتوفى، وتنظيف وتطهير كافة أسطح العمل التي تلامست مع الجثة بدءا من سرير المتوفى، وثلاجة حفظ الموتى، وأسطح سيارة الإسعاف، وصندوق نقل الموتى) باستخدام المطهرات المعتمدة بوزارة الصحة كالكلور السائل بتركيز قوي .