جسر متابعات:
علم أهل الشابة ليلى محمد علي الشويكاني بخبر “مقتلها” من خلال قوائم السجل المدني، وهي من سكان حي مشروع –دمر في مدينة دمشق.
وبحسب ما نقلت الشبكة السورية لحقوق الانسان فإن عائلة الشويكاني تلقت نبأ وفاتها خلال زيارة لقسم السجل المدني في مدينة دمشق في 18 تشرين الثاني العام الماضي 2018، ولم تتمكن من تقديم شكوى بشأن وفاة ابنتهم خشية التعرض للملاحقة الامنية بسبب وجودهم ضمن منطقة تخضع ليسطرة النظام السوري.
واعتقلت المهندسة ليلى الشويكاني في 19 شباط عام 2016 ، ووفقا لشهادة الوفاة توفيت بتاريخ 28 كانون الاول 2016، ما يشير الى أنها قضت “تحت التعذيب” بعد نحو عشرة اشهر من اعتقالها.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الانسان أنها تقدمت بشكوى للمفوض الخاص من الامم المتحدة المعني بمتابعة حالات القتل خارج إطار القانون، وذلك بعد إقرار النظام بوفاتها.
يشار بأن الشويكاني تحمل اجازة في هندسة المعلوماتية من الجامعة العربية الاوربية عام 2012، وهي ناشطة في المجال الاغاثي من مواليد عام 1990 وتحمل الجنسية الامريكية بالإضافة لجنسيتها السورية.