جسر: متابعات:
أعلنت الكويت عن اسم الأمير الجديد، كما توقعت معظم الوسائل الإعلامية، إذ سيتولى ولي العهد الكويتي نواف الأحمد الجابر الصباح السلطة رسميا بمنصب أمير الكويت، وسيؤدي اليمين الدستورية غداً الأربعاء.
وتم الاختيار حسب الدستور الكويتي، الذي يعتمد على قانون التوارث في الإمارة، والذي يقول: «إذا خلا منصب الأمير نودي بولي العهد أميرا في الكويت»، التي تُعد حسب الدستور «إمارة وراثية في ذرية مبارك الصباح»
السيرة الذاتية للأمير الجديد وفق ما ما هو منشور على موقعه الرسمي في الشبكة العنكبوتية، تؤكد أن أول منصب استلمه كان قبل 58 عاماً، مشيراً إلى أن رحلته السياسية بدأت منذ عام 1962 حين تولى منصب «محافظ حولي»، وبقي يدير المحافظة طيلة 16 عاماً.
أما استلامه المهام الوزارية، كانت في 1978 حين تقلد منصب وزير الداخلية، خلفا لـ«سعد العبدالله السالم الصباح» الذي تولي منصب ولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء، في بداية عهد الأمير الراحل، جابر الأحمد الجابر الصباح.
وعن بقية المهام التي استلمها أشار إلى أنه تولى في 1988 تولى حقيبة الدفاع، وفي نيسان/ إبريل من عام 1991 ومع تشكيل أول حكومة كويتية بعد إخراج القوات العراقية عين الصباح وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، وفي 1994 تم تعيينه نائبا لرئيس الحرس الوطني، ولمدة 9 سنوات.
وأضاف الموقع وفق ما تداوله وسائل إعلام عربية وغربية، أنه في 2003 عاد ليتسلم حقيبة الداخلية، وحتى تشرين الثاني/ فبراير من عام 2006، وفي تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2003 صدر مرسوم أميري بتعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء إضافة إلى مهامه وزيرا للداخلية.
قرار تزكيته ولياً للعهد جاء في مطلع فبراير 2006 حين أصدر أمير دولة الكويت أمراً أميرياً بذلك، ألحق به بعد أيام قراراً آخر بايعه بموجبه مجلس الأمة وليا للعهد، وبقي حتى رحيل الأمير ليتسلم مقاليد الحكم في الدولة.
ووفق ما نقلته «رويترز» فقد أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، مساء اليوم الثلاثاء، أن أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد الصباح سيؤدي اليمين الدستورية غداً الأربعاء.
جاء الإعلان الرسمي، عبر تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مؤكداً أنه: «التقيت سمو الأمير قبل قليل وتقرر أن يؤدي سموه اليمين الدستورية أمام المجلس صباح الغد في الساعة 11 صباحا».
وكان الديوان الأميري في الكويت، قد أعلن اليوم الثلاثاء، عن وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في الولايات المتحدة، حيث كان يتلقى العلاج.