جسر – اللاذقية
تنقل معظم الموظفين والطلاب في محافظة “اللاذقية”، عبر شوارع المدينة قفزاً فوق المياه للوصول إلى المدينة، التي شكلت السيول في مدخلها ما يشبه البحيرة الصغيرة، حيث لم تستطع السيارات العبور نحو المدينة.
ونشرت صفحة “أخبار اللاذقية وطرطوس” الإخبارية المحلية الموالية للنظام، أنّ غزارة الأمطار أدت إلى قطع الطرقات في المدينة، وإغلاق مدخلها، في ظل عدم أخذ الاحتياطات من قبل المسؤولين في المدينة تحسباً لهذه الحالة.
وأفادت مصادر محلية، أنّ الأمر ازداد سوءا، مع تواجد المواطنين في الكراج الشرقي بمدخل المدينة، حيث بقي غالبيتهم تحت الأمطار المنهمرة، فليس هناك مظلات تحميهم من الأمطار، في ظل توقف جميع الحافلات عن الحركة بسبب عدم قدرتها على متابعتها السير.
وبحسب المصادر، أنّ الأمر استمر أكثر من ساعتين حتى بدأت ورش النظافة بالعمل على تصريف المياه وتهيئة فتحات التصريف، في ظل تساؤلات المواطنين عن عدم قيام الجهات المعنية بالاستعدادات لهذا الحدث المتوقع قبل وقوعه.
وفي سياق مشابه، قالت الشبكة، إنّ وزارة النقل أعلنت إغلاق كافة الموانئ في الساحل السوري في وجه الملاحة البحرية بسبب سوء الأحوال الجوية واشتداد سرعة الرياح وارتفاع الأمواج.