جسر: متابعات
ناشد كابتن منتخب نادي الوحدة المدعو أحمد الصالح، بشار الأسد من أجل إطلاق سراح أحد لاعبي الفريق الذي اعتقل، منذ أيام، وسلبت نقوده، كما جرت العادة، كل من يتم ضبطه وبحوزته دولارات، يتم إيداعها في المصرف المركزي، بدعوى تنفيذ القانون.
وقال الصالح في مناشدته بعد مقدمة لا تخلو من كلمات تعظم “سيادته” عله يتأثر إن قرأها، “سيدي الرئيس المفدى الدكتور بشارحافظ الأسد نحنا كنا وما زلنا نكن لكم كل الوفاء والأحترام والتقدير، أنت من علمتنا أن لا نسكت عن الخطأ ولا عن الباطل، اسمح لي أنا أن أتكلم عن خطأ وقع مع اللاعب مؤيد الخولي (لاعب منتخبنا الوطني والمنتخب العسكري ) ولاعب نادي الوحدة”.
وعن الجرم الذي ارتبكه اللاعب بين الصالح “عندما توجه مؤيد الى لبنان، كان بحوزته مبلغ من المال يريد به مساعدة أخيه ليتمكن من إجراء عملية جراحية، وهذا اللاعب لا يعلم بقوانين الدولة ليقع في الشك بعدها وتم تنظيم ضبط بحقه من قبل الجهات المعنية واودع السجن، وهو لا يعلم ماذا يفعل كونه وقع في الخطأ دون دراية او علم لديه”. وعلى ما يبدو أنه كان بحوزة اللاعب دولارات.
ورجا الصالح بشار الأسد أن يطلق سراح اللاعب، معتبراً أن سيرته الذاتية تشفع له إذ أنه لطالما كان مع الوطن وقائد الوطن.